الحركة الشعبية تندد بإعتقال قيادات المسيحين والاعتداء على الكنائس ومراكز الدين المسيحي

نددت الحركة الشعبية بأعتقال الحكومة  لعدد من قيادات الدين المسيحي،وتدمير كنيسة ومركز صحي ومصادرة كتب دينية بالخرطوم

نددت الحركة الشعبية بأعتقال الحكومة  لعدد من قيادات الدين المسيحي،وتدمير كنيسة ومركز صحي ومصادرة كتب دينية بالخرطوم

نددت الحركة الشعبية بأعتقال الحكومة  لعدد من قيادات الدين المسيحي،وتدمير كنيسة ومركز صحي ومصادرة كتب دينية بالخرطوم وقال ارنو نقتلو لودي الناطق الرسمي بإسم الحركة لراديو دبنقا ، ان نظام المؤتمر الوطني أعتقل حتي الأن (9) من القيادات المسيحية من بينهم قساوسة ومبشرين. وقامت الأجهزة الأمنية  في المقابل بهدّم كنيسة ومركز صحي يتبع لها، واشار ارنو كذلك الى مداهمة الأجهزة الامنية لمركز الثقافة الانجيلية في الخرطوم ، ومصادرة عدد من الكتب والافلام والارشيف . واكد ان استهداف المسيحيين  جاء بعد التوجهات الرافضة للتعدد الديني  والتنوع الثقافي  التي اصدرها الرئيس عمر البشير بالقضارف قبل عامين

وفي نفس الموضع أصدر رئيس مجمع الكنائس بغرب السودان القس لوكا بولس بياناً صحفياً بعد أحداث الأعتقالات الجماعية التي طالت المسيحيين في الخرطوم في مطلع الأسبوع المنصرم، وأعلن بولس عن الأشخاص الذين تم إعتقالهم بواسطة الحكومة وهم (برنابا تيموثاوس، فليب بولس، الخير الأعازر، أستيفن يعقوب، فلمون كارتا وسلوى فاميني) . وأضاف البيان انه تم الأفراج عن جزء منهم ، وطلب منهم التبليغ الدوري إلى مكاتب جهاز الأمن ، إلا أن البقية مازالوا رهن الإعتقال. وطالب بولس في بيانه الحكومة السودانية بالإيقاف الفوري لعمليات أعتقال الأبرياء ورجال الدين ، كما دعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل الفوري لحماية السكان المسيحيين في الخرطوم