الجبهة الثورية تتهم الحكومة التشادية بتوغل قواتها المسلحة اقليم دارفور لمساعدة الحكومة السودانية

اتهمت حركتا العدل والمساواة وتحرير السودان (مناوى) تشاد بالتوغل داخل الاراضى السودانية في اقليم دارفور بمنطقتي فوراوية وامبرو بولاية شمال دارفور بقيادة  كل من احمد دلقو خليل من كاليمبو ، وابكر عثمان صالح من الحجراويين 

اتهمت حركتا العدل والمساواة وتحرير السودان (مناوى) تشاد بالتوغل داخل الاراضى السودانية في اقليم دارفور بمنطقتي فوراوية وامبرو بولاية شمال دارفور بقيادة  كل من احمد دلقو خليل من كاليمبو ، وابكر عثمان صالح من الحجراويين 

اتهمت حركتا العدل والمساواة وتحرير السودان (مناوى) تشاد بالتوغل داخل الاراضى السودانية في اقليم دارفور بمنطقتي فوراوية وامبرو بولاية شمال دارفور بقيادة  كل من احمد دلقو خليل من كاليمبو ، وابكر عثمان صالح من الحجراويين  وقال بيان مشترك عن الحركتين ممهور بتوقيع كل من جبريل ادم بلال وعبدالله مرسال ، ان قوة عسكرية تشادية قوامها 200 عربة مدججة بكل انواع الاسلحة مع عدد من الدبابات توغلت فى عمق اراضى دارفور على مسافة لا تقل عن 150 كيلومتر . وأكد البيان انها ليست المرة الاولى فى تاريخ التدخل التشادى فى دارفور ، ونوه البيان الى ان “التدخل التشادى العسكرى” عند بداية القتال فى الاقليم ودعمه للحكومة السودانية هو الذي  اطال الحرب ، وسبب فى تقتيل وتشريد مئات الالاف . وطالبت الحركتان بضرورة خروج القوات التشادية فورا من الاراضى السودانية، مؤكدين ان اهل دارفور اكثر يقظة من قبل فى شأن تدخل تشاد فى الصراع الدارفورى وتأزيمه،  وحذرتا انجمينا من انها ستتحمل أى تداعيات من القتل والتشريد والتهجير في دارفور . وكشف الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساوة السودانية جبريل ادم بلال ان الهدف من دخول تلك القوات هو تأمين زيارة الرئيس البشير الى دارفور وملاحقة المسلحين الفارين من مالى الى دارفور ، والتعرف على اماكن تواجدهم ، والهجوم على قوات الجبهة الثورية  

وتجدر الاشارة إلى أن هناك قوة سودانية تشادية منتشرة على الحدود بين الدولتين لها قيادة مشتركة يتنقل مقرها كل ستة اشهر بين الجنينة في ولاية غرب دارفور وابشي في شرق تشاد ، وتم تأسيس هذه القوة في اطار تطبيع العلاقات بين الدولتين لمنع الحركات المسلحة من التنقل بين الدولتين بعد اتهام كل منهما للاخرى بدعم التمرد القائم في داخل بلاده