الترند اليوم: هنا أمدرمان

أكثر من 292 ألف مشاهدة على منصة اكس (تويتر سابقا) وعشرات الألاف من المشاهدات على منصة فيسبوك وتداول واسع على حسابات تطبيق الواتساب حصدتها رسالة قصيرة من السفارة الصينية في السودان على حسابيها على منصتي اكس وفيسبوك خلال ثلاث أيام فقط. هنا أمدرمان ومعها صورة لبرج بلدية أمدرمان والساعة الشهيرة، هو مضمون هذه الرسالة والتي تزامن نشرها في يوم 12 مارس 2024 مع نجاح القوات المسلحة السودانية في استعادة السيطرة على مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بعد أن ظل منذ اليوم الأول للحرب تحت سيطرة قوات الدعم السريع. وقد احتفت الحسابات والصفحات المناصرة للجيش بهذه الإشارة من قبل السفارة الصينية والتي فسرتها على أنها تأييد مبطن للقوات المسلحة في معركتها ضد قوات الدعم السريع. ومن الجانب الآخر، تجاهلت المواقع والحسابات الموالية لقوات الدعم السريع هذه الرسالة، وإن كان البعض قد اعتبرها تدخلا غير مقبول من السفارة الصينية في شأن داخلي وهو أمر يبدو مستغربا في ظل التدخلات الدولية والإقليمية الواسعة في القضية السودانية والتزام الصين الصمت تجاه مجريات الحرب منذ بدايتها في 15 أبريل 2023. ولعل الموقف الرسمي الوحيد للحكومة الصينية الذي يمكن الإشارة إليه هو تصويت الصين بجانب قرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان مبتعدة عن حليفتها روسيا التي اختارت الامتناع عن التصويت.

https://twitter.com/CHNembinSudan/status/1767662098719326699?s=20

https://www.facebook.com/story.php?story_fbid=718843897078739&id=100068594042841&mibextid=qi2Omg