البشير يعلن نهاية مناصب السلطة الاقليمية والمجتمع المدني يصف الاحتفال بتحويل الانظار عن الفظائع والانتهاكات

اعلن الرئيس البشير أن المناصب انتهت مع حل السلطة الإقليمية غير انه أعلن عن تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية تضم جماعات… ووصف عدد من تنظيمات المجتمع المدني بدرافور …

اعلن الرئيس البشير أن المناصب انتهت مع حل السلطة الإقليمية غير انه أعلن عن تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية تضم جماعات معارضة عقب انتهاء عملية الحوار الوطني. وقال البشير فى تصريحات صحافية عقب انتهاء مراسيم الاحتفال بمدينة الفاشر يوم الأربعاء بمناسبة اكتمال تنفيذ وثيقة الدوحة وانتهاء أجل السلطة الإقليمية إن الباب مفتوح لأي شخص يريد الانضمام إلى عملية السلام عبر وثيقة الدوحة، لكن الحكومة لن توقع اتفاقا مع قيادات المجموعات المتبقية مقابل. إلى ذلك وصف عدد من تنظيمات المجتمع المدني بدرافور الاحتفال بأنه عبارة عن دعاية إعلامية الهدف منها تضلل المجتمع الدولي وتحويل الأنظار عن الفظاعات والتردي الأمني الجارى فى الإقليم.  

وقالت إلهام صديق إن أهل دارفور أصبحوا يسخرون ويضحكون مما تقوله الحكومة، موضحة أن الأوضاع الأمنية داخل مدينة الفاشر غير آمنة ناهيك القرى والفرقان البعيدة. واعتبرت أن الغرض من الاحتفال باكتمال وثيقة الدوحة وانتهاء أجل السلطة الإقليمية الغرض هو إلهاء المجتمع الدارفوري عن حقيقة الأوضاع بالإقليم.

من جهة أخرى كشف رئيس تحالف قوى المستقبل للتغيير غازي صلاح الدين العتباني عن تقديم التحالف للوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي عدد من المقترحات تهدف إلى تجنب انسداد العملية السياسية. وأوضح أن من أهم المقترحات ضرورة تصحيح مسار العملية السياسية وتوحيد مساري التفاوض في أديس أبابا. وأكدت المقترحات على أهمية التزام الحكومة بتهيئة المناخ واتاحة الحريات، خاصة حرية التعبير والتجمع والامتناع عن أساليب التمكين والملاحقة للصحف.