البشير يدعو الحركات المقاطعة لاتفاق سلام دارفور بالانضمام والوساطة تؤكد على الحل الشامل

اكد الرئيس السوداني  عمر البشير ان اتفاق السلام الذى سيتم توقيعه بالدوحة لحل قضية دارفور قبل نهاية الشهر الجارى سيمثل الاتفاقية النهائية حتى يتم التفرغ للقضايا والتطورات الاخرى التى قد تنجم عن حق تقرير المصير للجنوب ، وقال  البشير لدى مخاطبته مجلس شورى المؤتمر الوطني  ان اى طرف يريد الانضمام للسلام عليه ان ينضم للاتفاقية التى سيتم توقيعها  فى الدوحة  ، مشدداً علي  ان منبر الدوحة هو اخر منبر تفاوضى حول قضية دارفور والاتفاقية التي سيتم توقيعها هى النهائية 

اكد الرئيس السوداني  عمر البشير ان اتفاق السلام الذى سيتم توقيعه بالدوحة لحل قضية دارفور قبل نهاية الشهر الجارى سيمثل الاتفاقية النهائية حتى يتم التفرغ للقضايا والتطورات الاخرى التى قد تنجم عن حق تقرير المصير للجنوب ، وقال  البشير لدى مخاطبته مجلس شورى المؤتمر الوطني  ان اى طرف يريد الانضمام للسلام عليه ان ينضم للاتفاقية التى سيتم توقيعها  فى الدوحة  ، مشدداً علي  ان منبر الدوحة هو اخر منبر تفاوضى حول قضية دارفور والاتفاقية التي سيتم توقيعها هى النهائية من جهتها قالت  حركة التحرير والعدالة انها مستعدة للتوقيع على اتفاق سلام مع الحكومة في الموعد الذي حددته الوساطة اذا قدمت الحكومة تنازلات ، ووصف تاج الدين نيام كبير مفاوضي الحركة لراديو دبنقا حديث الرئيس عمر البشير بشأن مفاوضات الدوحة بأنه لايحمل جديدا واكد ان ما يهم الحركة الاتفاق عليه مع الوساطة  بخصوص المشاورات واشراك المجتمع المدني في دارفور  .  


وفي السياق اكد النازحون في معسكرات دارفور انهم ابلغوا وفد الوساطة برئاسة جبريل باسولي والقطري ال محمود رفضهم القاطع   للسلام الجزئي في دارفور  واكدوالها كذلك رفضهم  لاية مفاوضات قبل تحقيق الامن وتوحيد الحركات واستعادة الخدمات الانسانية والاغاثية للمعسكرات  .


من جهة اخرى قال الوسيط القطرى لسلام دارفور احمد  بن عبدالله  ال محمود امس  إن الوساطة تركز في استراتجيتها على أن يكون الحل القادم لدرافور شاملاً و لا يستثني احداً ومسنوداً شعبياً وقال ان القرار الذى سيتوصل اليه الاطراف المعنية والوساطة يجب الا يؤدى الى فتنة  في دارفور ،  واضاف  انه لمس  خلال زيارته الى دارفور والخرطوم والتي اختتمها امس مع  الوسيط جبريل باسولي  وجود انشقاق كبير حول موضوع الاقليم او الابقاء على الولايات في دارفور  .


ومن ناحيته قال جبريل باسولي  الوسيط الدولي لسلام دارفور إن هدف الوساطة هو تحقيق السلام والتنمية الاجتماعية والاقتصادية واذا لم يتم  توقيع اتفاقية السلام بسبب الاختيار بين اقليم او ولايات بدارفور سوف تستمر الحرب ولن تتحقق التنمية التى تعتبر هي  الاساس. واكد باسولي  ان المفاوضات ستستأنف  قريبا في الدوحة  للتوصل الى وثيقة نهائية للسلام واوضح ان هذه الوثيقة ينتظر ان تصادق عليها كافة الاطراف وان تتحصل في نفس الوقت على تأييد من المجتمع الدولي والشركاء حتى يتحقق التوصل الى السلام الدائم في دارفور .