البشير يحذر من عواقب التباطؤ في تسليم السلاح وبداية حوار مع امريكا لرفع البلاد من رعاية الارهاب

أعلن الرئيس عمر البشير انطلاق مشروع مستقبل دارفور الأخضر، قائلاً إن دارفور باتت قريباً من التعافي من كل علاتها. وأكد البشير لدى مخاطبته، أمس الإثنين، في الخرطوم، افتتاح المؤتمر العام السابع للاتحاد الوطني للشباب، أن السلاح في دارفور لن يكون إلا في أيدي القوات النظامية. وطالب البشير كل من لديه سلاح أن يقوم بتسلميه وشدد أن الفترة المقبله كل من يوجد عنده سلاح سيتم التعامل معه وفق القانون. وأكد أن كل من يستخدم السلاح من دون قانون يعتبر بمثابة حرابة وتعهَّد البشير كذلك بتحقيق السلام في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وأن يكون السودان مستقراً وآمناً بحلول 2020م. وجدد البشير الدعوة للحركات المسلحة بالانضمام لعملية السلام والحوار.

وفي خبر آخر أعلن وزير الخارجية إبراهيم عندور عن بداية الحوار مع الولايات المتحدة الأمريكية لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في الأسابيع المقبلة. وأشار غندور في بيانه أمام البرلمان أمس إلى بداية حوار يجري الإعداد له مع الولايات المتحدة الأمريكية بتكثيف التواصل لمعالجة الملفات العالقة. وأوضح أن هذه الملفات تشمل تطبيع العلاقات مع المؤسسات الدولية المالية وتسوية وإعفاء الديون والانضمام إلى منظمة التجارة الدولية وقضايا الهجرة السياسية وغير ها من ترتيبات الاستقرار وبناء السلام. وأكد غندور أن خطة العام المقبل تسعى لتعزيز السياسة الخارجية للتمهيد لمسارات منسابة مع أوروبا.