الامين العام للامم المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي يتفقان على تقليص قوات اليوناميد ومهمتها

عرض الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي على مجلس الأمن … ودعم الانتقال من حفظ السلام إلى الإنعاش المبكر والتنمية…

قوات اليوناميد(ارشيف)

عرض الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد، على مجلس الأمن الدولي، الإثنين، خطة لتقليص قوات (يوناميد) الى نحو 4 الاف عسكري،وناقش أعضاء مجلس الأمن المقترحات المرفوعة والمرتكزة على حتمية التجاوب مع تطورات الوضع في الإقليم والانتقال معه من مرحلة حفظ السلام الى بنائه، مع الوضع في الاعتبار حاجة بعض المناطق لبقاء قوات لا يتجاوز عددها 4 الاف. وعرض غوتيريس وفكي على المجلس ما أسمياه "المفهوم الجديد لعمليات يوناميد وتصورها للمرحلة الانتقالية بما يحدد خروجها من الإقليم، بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة القطري في إطار زمني مدته عامان. وعرض التقرير مقترحات ينبغي العمل عليه خلال عامين بشأن حفظ السلام، بالتركيز على حماية المدنيين والدعم الإنساني والوساطة في النزاعات المحلية كضرورة لتعزيز عملية السلام؛ بجانب مفهوم التحول الذي يهدف، بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة القطري، إلى دعم الانتقال من حفظ السلام إلى الإنعاش المبكر والتنمية.

وقالت الامم المتحدة ان العنف ضد النازحين يشكل مصدر قلق، بما في ذلك الهجمات على معسكرات النازحين  في دارفور، بالاضافة للتقارير التي تتحدث عن عمليات التهجير القسري ضد النازحين بالاقليم. وقال جان بيير لاكروا وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام امام مجلس الامن ان النازحين في كاس  شكو من المضايقات من قبل قوات الدعم السريع لإجبارهم على الخروج من أراضيهم ومنازلهم.  وقال ان المواجهات في معسكرات النازحين في خمسة دقايق وعرديبة وجدة في وﺳﻂ دارﻓﻮر اسفرت عن مقتل وإصابة ﻋﺪد من النازحين." وقال ان الحركات المسلحة  غير الموقعة وافقت  ولأول مرة على الانخراط في المفاوضات مع الحكومة بناء على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.