الاحتفالات تتواصل بتوقيع السلام والمفاوضات مع الحلو هذا الشهر

انتظمت الاحتفالات في بعض مدن بدارفور احتفاءً بتوقيع اتفاقية السلام في جوبا .
وشهدت مدينة سرف عمرة بشمال دارفور يوم احتفالات بتوقيع السلام .

الروساء التشادي ادريس دبي والجنوب سوداني الفريق سلفاكير ورئيس مجلس السيادة الفريق برهان يوم التوقيع النهائي على السلام في جوبا الثالث من اكتوبر 2020

أعلن رئيس لجنة الوساطة توت قلواك أن التفاوض مع الحركة الشعبية قيادة  الحلو سيبدأ في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر الجاري في وقت انتظمت في المقابل  الاحتفالات في بعض مدن بدارفور احتفاءً بتوقيع اتفاقية السلام في جوبا .

في الاثناء اكد المبعوث الامريكي الخاص لسلام السودان دونالد بوث يوم الاثنين حرص الولايات المتحدة الأمريكية والترويكا على استكمال باقي عملية السلام مع الحركة الشعبية بقيادة الحلو، وتحرير السودان بقيادة عبد الواحد والوقوف مع الحكومة الانتقالية للعمل على تنفيذ اتفاق السلام على أرض الواقع واستدامته.
وعلى الارض بدارفور شهدت مدينة سرف عمرة بشمال دارفور يوم  الاثنين احتفالات بتوقيع اتفاقية السلام .
 وحيا المشاركون في الاحتفالات نضالات شهداء حركات الكفاح المسلح في دارفور . 
واستعرض الاحتفال ملامح اتفاق جوبا خاصة فيما يتعلق بمسار دارفور والمكاسب التي ستتحقق للإقليم من خلال الإتفاق 
وفي جوبا تعهد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان حميدتي بتنفيذ اتفاق السلام الذي تم توقيعه في جوبا .
وقال حميدتي في احتفال نظمته حركة العدل والمساواة احتفالاً بمناسبة توقيع السلام في جوبا  يوم   الاثنين بحضور الوساطة ونائب رئيس محلس السيادة واعضاء وفد الحكومة المفاوض ومن قيادات الحركات الموقعة على اتفاق السلام قال إن من اسباب فشل الاتفاقيات السابقة التنصل عن العهود والمواثيق . 
وأكد ضرورة الاهتمام بالعدالة والتنمية المتوازنة في جميع ارجاء البلاد .
 ودعا الجميع للتعايش  التخلي عن وصف الآخرين بالأجانب والمستوطنين الجدد.
 وقال إن الاتفاق تضمن مكاسب كبير لأهالي شرق السودان وغرب كردفان وغيرهم . 
وحيا شهداء حركات الكفاخ المسلح ومن بينهم الدكتور خليل ابراهيم .
من جانبه قال الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساوة  إن اتفاقية جوبا من شأنها إحداث تغيير جذري بنيوي مشيراً إلى توفر الإرادة لدى الحركات الموقعة .
وأكد  إن من اولوياتهم توفير متطلبات عودة النازحين من تأمين وخدمات مطالباً الموقعين بأن يكونوا على قد التحدي . 
 وقال إن سكان دارفور تعايشوا لمدة قرون من الزمان مطالباً الجميع بالنأي والقبلية  و الاحتكام للقانون والابتعاد عن استخدام السلاح عند النزاع .وقال ان مشكلة السودان تتمثل في إدارة الموارد .
من جانبه أكد مني اركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان انهم سيباشرون فور عودهم في تنفيذ القضايا الإنسانية والعمل على عودة النازحين إلى قراهم الأصلية واستئناف حياتهم .
من جانبه دعا احمد تقد لسان رئيس فريق التفاوض لحركة العدل والمساواة إلى إعادة صياعة وهيكلة قوى الحرية والتغيير بمشاركة كتلة السلام . ودعا  إلى استكمال السلام بصورة نهائية  داعياً حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد والحركة الشعبية بقيادة الحلو للانضام إلى السلام حتى يضبح شاملاً ، مشيراً إلى ان الاتفاق تناول كافة الموضوعات .

 

المبعوث الامريكي  يجتمع بحمدوك في الخرطوم 

في السياق اكد المبعوث الامريكي الخاص لسلام السودان دونالد بوث يوم الاثنين حرص الولايات المتحدة الأمريكية والترويكا على استكمال باقي عملية السلام مع الحركة الشعبية بقيادة الحلو، وتحرير السودان بقيادة عبد الواحد والوقوف مع الحكومة الانتقالية للعمل على تنفيذ اتفاق السلام على أرض الواقع واستدامته.
وجاء تأكيد المبعوث الامريكي خلال لقاء رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك به بالخرطوم يوم الاثنين  .
وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين أمريكا والسودان ومساعي تطويرها، فضلا عن الجهود الجارية لرفع اسم السودان من اللائحة الأمريكية للدُّول الراعية للإرهاب، حيث اكد حمدوك أن انجاز هذا الواجب يُساهم في عملية إنجاح تنفيذ اتفاق السلام بالبلاد.
كما أكّد التزام الحكومة بالعمل المشترك مع حركات الكفاح المسلح لتطبيق بنود اتفاق السلام، مشيراً إلى تطلع حكومة وشعب السودان لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بما يساعد السودان على الاندماج في المنظومة الاقتصادية الدولية.