الأمم المتحدة تؤكد مقتل(100) شخص ونزوح (26) الف أسرة من قراهم شمال دارفور

كشف مفوضية العون الإنساني بمحلية سرف عمرة بولاية شمال دارفورعن نزوح نحو 26 الف أسرة (15600 فرد) إلى مدينة سرف عمرة جراء الهجوم على قرى في محلية كلبس بغرب دارفور وتمددها إلى محلية سرف عمرة بشمال دارفور .

 

 

كشف مفوضية العون الإنساني بمحلية سرف عمرة بولاية شمال دارفورعن نزوح نحو 26 الف أسرة (15600 فرد) إلى مدينة سرف عمرة جراء الهجوم على قرى في محلية كلبس بغرب دارفور وتمددها إلى محلية سرف عمرة بشمال دارفور .

وأوضح صدام اسحاق أحمد مفوض العون الإنساني في مقابلة مع راديو دبنقا إن النازحين قدموا من 30 قرية معظمها من  شمال  سرف عمرة وقريتين من محلية كلبس بغرب دارفور .

وأشار إلى أن النازحين يعيشون اوضاع مأساوية في سرف عمرة وينتشرون في منازل ذويهم في ستة أحياء بالمدينة بجانب قريتي ام جروه وجابك الله بمحلية السريف  .

وأوضح إن من بين النازحين عدد كبير من الأطفال والنساء المرضعات والحوامل ، مشيراً إلى إصابة عدد من الأطفال بالاسهالات ودعا للمنظمات الأجنبية والوطنية للتدخل العاجل وتزويد النازحين بمواد إيواء ومواد غذائية وغير غذائية  .

وقالت الأمم المتحدة إن عدد ضحايا هجوم المليشيات على عدة قرى في كلبس بولاية غرب دارفور ارتفع إلى نحو 100 قتيل وآلاف النازحين  الذين عبروا إلى المحليات المجاورة.

وأكد المدير الإقليمي لمفوضية الأمم المتحدة السامية، توبي هارورد، في تدوينة على تويتر الحاجة الملحة لقوات مشتركة محايدة لوقف العنف وحماية المدنيين واستعادة سيادة القانون

. كما أكد ضرورة  التحقيق في الحوادث وتقديم أعضاء المليشيات المسؤولين عن القتل وحرق القرى وتهجير السكان المحليين إلى العدالة؛ ودعا قادة المجتمع المحايدين والمحترمين لبدء جهود الحوار والتماسك الاجتماعي.وحذر من أن يؤدي استمرار العنف إلى فشل الموسم الموسم الزراعي مما يؤدي لأوضاع كارثية .

من جهته أعرب فولكر بيرتس رئيس بعثة اليونيتامس عن ذهوله إزاء  أعمال العنف في كلبس بولاية غرب دارفور التي أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى.

وقال في تدوينة على تويتر إن استمرار العنف في دارفور غير مقبول مؤكداً ضرورة  تسليط الضوء على جذور العنف والإسراع بمعالجتها. و دعا قادة المجتمع والسلطات والجماعات المسلحة إلى خفض التصعيد وضمان حماية المدنيين.