الأمة يرفض إغراق الاتفاق .. و الشيوعي يؤكد إن التسوية تهدف إلى القفز للإنتخابات

أكد حزب الأمة القومي إن الدعوة لتوسعة قاعدة المؤيدين للإتفاق الإطاري لا تعني إغراقه بمسميات وقوى لا تؤمن بالتحول المدني الديمقراطي

أكد حزب الأمة القومي إن الدعوة لتوسعة قاعدة المؤيدين للإتفاق الإطاري لا تعني إغراقه بمسميات وقوى لا تؤمن بالتحول المدني الديمقراطي ولا تنطبق عليها إشتراطاته.

وقال المكتب السياسي لحزب الامة القومي في بيان يوم الأحد إن الإسراع في إكمال المرحلة الثانية من العملية السياسية ضرورة ملحة لسد الفراغ التشريعي والتنفيذي ومترتباته علي حياة المواطنين .

ودعا السلطة الحاكمة لمراقبة تجاوزات بعض منسوبيها على حرية التعبير ، ومنع منسوبي النظام البائد المتغلغلين في مفاصل الدولة من إستغلالها لإفشال الوصول لحل يرضي الجميع .

وكان مبارك الفاضل رئيس حزب الأمة وجبهة التراضي الوطني أعلن في مؤتمر صحفي يوم السبت رغبته في التوقيع على الاتفاق الإطاري .

وعلى ذات الصعيد قال الحزب الشيوعي إن الهدف من التسوية هو القفز مباشرة للإنتخابات بدون إنجاز مهام الفترة الإنتقالية بهدف الوصول للسلطة عبر تزوير الانتخابات.

وقال الحزب في بيان عقب اجتماع لمكتبه السياسي  إن الاتفاق التف  على المطالب الأساسية لثورة ديسمبر المتمثلة في العدالة والإصلاح الأمني والعسكري وإلغاء اتفاق جوبا بجانب تفكيك بنية نظام الـ30 من يونيو وإعادة الأموال المنهوبة وأزمة شرق السودان.  وقال الحزب إن هذه القضايا لن يتم الرجوع إليها أسوة بتأجيل المجلس التشريعي في الوثيقة الدستورية.

وقال إن الإتفاق الإطاري أبقى على الإنقلاب العسكري وقراراته دون توفير شروط تهيئة المناخ . وأشار إلى استمرار قمع المواكب وتعذيب المعتقلين والمنتظرين.

وقال إن مجلس الأمن والدفاع هو مركز السلطة الفعلية و يكرس السلطة في أيدي القوى الإنقلابية .