الأسعار تشتعل في أسواق ولايات الشرق وغضب وتذمر في اوساط المواطنين

تشهد أسواق الولايات الشرقية شللا تاماً بعد القرارات الإقتصادية الأخيرة وتصاعداً لحدة التذمر والرفض بعد مرور …

تشهد أسواق  الولايات الشرقية شللا تاماً بعد القرارات الإقتصادية الأخيرة وتصاعداً لحدة التذمر والرفض بعد مرور ثلاث أسابيع على القرارات الإقتصادية الأخيرة. وقال علي منيب من بورتسودان لـ"راديو دبنقا" إن أسواق ولاية البحر الأحمر تشهدا ركوداً وكسادا غير مسبوقين بعد القرارات الإقتصادية الأخيرة، وأوضح إن اسعار السلع الأساسية وتعرفة المواصلات الداخلية ارتفعت بمعدلات وصفها بالجنونية. وأشار إلى التأثير الكبير  لتحرير أسعار الأدوية على مواطني الولاية موضحاً تزايد معدلات انتشار الأمراض في الولاية. وكشف منيب عن أن الغالبية العظمى من مواطني الولاية من ذوي الدخل المحدود تواجه معاناة جمة، محذرا من الآثار الصحية والاجتماعية الوخيمة للقرارات الإقتصادية الأخيرة.
وفي مدينة حلفا بولاية كسلا كشف أحمد عثمان عن التأثير الكبير للقرارات الإقتصادية على المزارعين بتزايد تكلفة الحصاد وارتفاع اسعار الخيش محذراً من الآثار الوخيمة على الزراعة في المحلية. وقال إن ارتفاع أسعار المواصلات أثر على حركة المواطنين من القرى المجاورة إلى مدينة حلفا الجديدة للتسوق والعلاج مما أثر على القوة الشرائية في أسواق المدينة. وكشف عن اتساع دائرة التذمر الرفض للقرارات الإقتصادية الأخيرة.
وفي ولاية القضارف تحدث مواطن عن التأثير الكبير للقرارات الإقتصادية الأخيرة على حصاد محصول الذرة، وكشف عن إرتفاع اسعار مدخلات الحصاد مع انخفاض أسعار الذرة، محذرا من إحجام المزاراعين عن الزراعة خلال الموسم الزراعي القادم. وقال المواطن إن تحرير أسعار الأدوية سيؤثر على المصابين بالأمراض المزمنة مثل الفشل الكلوي مما أثر سلبا على حياة المواطنين. وقال إن مواطني الولاية لجأوا للاحتجاج  على القرارات الإقتصادية الأخيرة عبر الكتابة على جدران المؤسسات الحكومية.
وفي مدينة كسلا حذر إبراهيم محمد نور من العواقب الوخيمة للقرارات الإقتصادية الأخيرة على مواطني المدينة، مشيراً إلى أن غالبية سكان المدينة من ذوي الدخل المحدودل وموظفي الخدمة المدنية. وكشف عن اتساع دائرة الاحتجاجات على القرات الاقتصادية عبر الوقفات الاحتجاجية التي نظمها ناشطون وناشطات في كسلا يوم الأحد الماضي.