الأجهزة الأمنية تطلق الرصاص على معتصمي الجريف شرق والمطالبة برفع الحصانات عن جناة مجزرة بورتسودان

أصيب الشاب جدو السيد حادو بطلق نارى كما أصيب العشرات بالإغماء وضيق التنفس مساء الثلاثاء، وذلك إثر مهاجمة قوة من شرطة مكافحة الشغب ساحة اعتصام أهالى الجريف مستخدمة الغاز المسيل للدموع والهراوت والرصاص الحى لفض الاعتصام. وقال أحد المعتصمين لـ"راديو دبنقا" إن قوة من شرطة مكافحة الشغب على متن أكثر من 20 عربة لانكروزر اقتحمت ساحة الاعتصام في الثامنة من مساء الثلاثاء، مستخدمة الغاز المسيل للدموع والهراوت والرصاص الحى قبل أن تنهال بالضرب المبرح على المعتصمين وتحطيم كراسي وصيوان الاعتصام وجهاز مكبر الصوت. وقال إن الهجوم أسفرعن إصابة جدو السيد حادو بطلق نارى فى ذراعه، وإصابة العشرات بالإغماء وضيق التنفس بسبب إطلاق الغاز المسيل للدموع. 

وقال شهود عيان إن الأجهزة الأمنية ضربت طوقا أمنيا على حي الجريف وتمركزت فى جميع المداخل المؤدية إلي الحى، بالإضافة إلى الانتشار الأمني والشرطي الكثيف داخل الحى. وكشف الشهود عن إغلاق المدارس والمحلات التجارية في الحي أمس الأربعاء. 

وفي خبر اخر طالب إبراهيم عمر رئيس اللجنة العليا لشهداء بورتسودان الحكومة بالإسراع برفع الحصانات عن الجناة تمهيداً لتقديمهم للعدالة، وأكد أن اللجنة ستستمر في المسار القانوني إلى نهاياته. وقال إبراهيم لـ"راديو دبنقا" إن اللجنة نظمت العديد من المخاطبات في بورتسودان خلال الأسبوع الحالي لتنوير لمواطنين بالتطورات التي حدثت في الملف القانوني، موضحاً أنهم سيواصلون إحياء الفعاليات السنوية لذكرى 29 يناير الذى راح ضحيتها 21 شهيدا.