الآلية الرفيعة تبدأ في اديس ابابا بجمع الاطراف الخمسة وووفد الحلو يصل ايضا

قال الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القوي وقوى نداء السودان  ان قوى النداء ستطرح خلال اجتماعات اديس ابابا التشاورية  الجارية مع الوساطة الافريقية برئاسة امبيكي جملة من القضايا لبحثها تتعلق  بإجراءات المناخ المناسب للحوار الجامع.  واوضح ان هذه القضايا تتمثل في  كفالة الحريات العامة والحوكمة القومية التي لاتعزل احدا واسس السلام العادل الشامل بالاضافة  لاستخقاقات الدستور والانتخابات النزيهة.  واكد المهدي ان الاتفاق على هذه القضايا هو الطريق  الوحيد  لتوحيد الكلمة من اجل بناء الوطن  والخلاص الاقتصادي والمدخل للقبول الدولي، واضاف قائلا (اذا توافرت الجدية  والواقعية فإن اطراف الحوار الجامع  هي التي تقف على اجندته مستهدية  بمعاني خارطة الطريق ). واكد المهدي انه من الممكن ابرام اتفاق حول الحكم والسلام والدستور (اذا استشعر الجميع خطورة الموقف الوطني ) اما اذا اصر النظام كما يقول المهدي (على إملاء موقفه فإن الشعب سوف يملي موقفه عبر ربيع سوداني ثالث مهما تعثر الطريق إليه).

ومن جهة ثانية وصل وفد من الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو الى اديس ابابا ظهر امس بدعوة من الالية الافريقية  لمناقشة التعديلات المقترحة من رئيس الآلية  امبيكي علي خارطة الطريق حسب بيان صادر عن الناطق الرسمي بإسم وفد الحركة  للتفاوض الجاك محمود أحمد الجاك. ويتكون وفد الحركة الشعبية من كل من الفريق جوزيف تكة علي النائب الأول لرئيس الحركة الشعبية، نائب القائد العام للجيش الشعبي  والرفيق عمار آمون دلدوم السكرتير العام للحركة الشعبية.  وقال الجاك  الناطق الرسمي لوفد الحركة المفاوض  لراديو دبنقا امس  ان الوفد سيوافي الراي العام ببيان مفصل فور إنتهاء مهمة الوفد الجدير بالذكر أن الآلية قد وجهت ذات الدعوة للأطراف الموقعة على خارطة الطريق بما في ذلك حكومة  الخرطوم.

ومن جهة ثالثة  جددت الحكومة السودانية  تاكيداتها بقبول مقترحات الآلية الإفريقية رفيعة المستوي حول خارطة الطريق. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الاعلام والاتصالات بشارة جمعة ارور عضو الوفد في تصريحات صحفية ، ان الوفد الحكومي برئاسة مساعد رئيس الجمهورية د. فيصل حسن ابراهيم جدد تاكيده في اجتماع عقد امس مع الوساطة  برئاسة امبيكي على موافقة الحكومة على المقترحات التي قدمتها حول خارطة الطريق والاطراف الموقعة عليها. واوضح الوزير ان الطرفين الحكومة والوساطة اتفقا أن تلتقي الاطراف الاخرى مع الوساطة صباح اليوم الثلاثاء بعد وصولها اديس ابابا، ثم يلتئم الطرفين مع الوساطة في اجتماع تشاوري حول المقترحات المقدمة في ذات  اليوم الثلاثاء.