غرب دارفور: اكثر من (20) قتيلا وحرق قري في هجوم جديد على كرينك

قتل أكثر نحو 20 شخصاً ، صباح الأربعاء، في تجدد الهجوم على قرى جبل مون بولاية غرب دارفورمن عدة اتجاهات .وقال مواطنون من جبل مون لراديو دبنقا إن مسلحين شنوا هجوماً على جبل مون من ثلاث اتجاهات . وأسفر الهجوم عن إحراق نحو 8 قرى في الجبل .وكشف المجلس النرويجي للاجئين عن ورود أنباء بفرار مواطنين بعد حرق القرى ، الأربعاء. ويعتبر الهجوم الرابع من نوعه على منطقة جبل مون خلال شهر واحد.وكان المسلحون شنوا هجوماً على جبل مون أدى عن حرق 13 قرية ومقتل أكثر من 20 شخصاً ونزوح 10 آلاف من بينهم الفي شخص نزحوا إلى تشاد .

قتل أكثر نحو 20  شخصاً ، صباح الأربعاء، في تجدد الهجوم على قرى جبل مون بولاية غرب دارفورمن عدة اتجاهات  .وقال مواطنون من جبل مون لراديو دبنقا إن مسلحين شنوا هجوماً على جبل مون من ثلاث اتجاهات . وأسفر الهجوم عن إحراق نحو 8 قرى في الجبل .وكشف المجلس النرويجي للاجئين عن ورود أنباء بفرار مواطنين بعد حرق القرى ، الأربعاء.    ويعتبر الهجوم الرابع من نوعه على منطقة جبل مون خلال شهر واحد.وكان المسلحون شنوا هجوماً على جبل مون أدى عن حرق 13 قرية ومقتل أكثر من 20 شخصاً ونزوح 10 آلاف من بينهم الفي شخص نزحوا إلى تشاد . 
في السياق أحصت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور منذ بداية الأحداث عبر المؤسسات الصحية والأطقم الطبية المنتشرة في المحلية ورئاسة الولاية عدد (٨٨) قتيل و (٨٤) جريح من كل الأطراف، وقالت اللجنة في بيان لها ان أغلب الإصابات والوفيات كانت نتيجة أصابات بأعيرة نارية وقليل منها بسبب الحروق. واوضحت اللجنة في بيانها ان احداث كرينك اندلعت عصر السبت الموافق ٤ ديسمبر،  وقال البيان ان الهجوم إستمر بشكل وحشي على المدنيين في الأحياء والمعسكرات فجر الأحد نتج عنه عدد كبير من الضحايا بين قتيل وجريح وكذلك إحراق بعض الأحياء. واوضح البيان ان الاحداث في كرينك خلفت موجة نزوح من الأحياء الطرفية إلى داخل المدينة في ظل وضع إنساني أقل ما يوصف بأنه كارثي. 
الى ذلك اعلنت هيئة محامي دارفور عن مقتل  54 شخصا من ساكني كرينك و30 قتيلا بحفير روسي  بولاية غرب دارفور. والعثور على جثث اخرى بخلاف قتلى الطرف الأخر في الأحداث وذلك خلال الهجوم الذي حدث يوم الأحد.وأوردت الهيئة في تقرير أولي أسماء قتلى كرينك خلال الهجوم وأشار الهيئة في بيان  إلى و(٢٨) قتيلا بمنطقة حفير روسي شمال شرق منطقة ازرني وأوضحت إن ضمنهم (٢٥) قتيلا من قوات خميس عبد الله والي ولاية غرب دارفور إضافة لثلاثة نساء، والعثور على جثتين لقتيلين  بالقرب من منطقة مستري  سبق ان تم اسرهما من ذات المنطقة ، كما سقط العديد من قتلى الطرف الأخر في الأحداث وهنالك العشرات من الإصابات بين الأطراف .وطالبت الهيئة بتكوين لجنة تتوافر في عضويتها الحياد والإستقلالية التامة لتباشر التقصي والتحقيق وتحديد اسباب الأحداث  والقتال، وإنهاء ظاهرة العنف ونزع السلاح.