اغلاق الطرق يمنع الاغاثة عن (130) الف متضرر بالجنينة

يعيش أكثر من 130 الف من النازحين الفارين بسبب أحداث الجنينة في أكثر من 60 من مراكز الايواء في الجنينة من أوضاع إنسانية قاسية

 يعيش أكثر من 130 الف من  النازحين الفارين بسبب أحداث الجنينة في أكثر من 60 من مراكز الايواء في الجنينة من أوضاع إنسانية قاسية .
وكشف النازحون عن اكتظاظ مراكز الإيواء  مما ادى لتفاقم معاناتهم في ظل فصل الشتاء موضحين ان الأسرة الواحدة تقيم في مساحة لا تتجاوز المترين .
واشاروا إلى عدم استلام حصص المواد الغذائية والمياه بانتظام مع عدم توفر دورات المياه بجانب الاحتياجات الأخرى .
واوضحوا انهم تسلموا المشمعات والذرة من برنامج الغذاء العالمي.
 وقالوا بأنهم يفتقرون لأبسط سبل الحياة في مراكز الإيواء .
وطالبوا المنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل وتقديم المساعدات .
من جهته قال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن  النازحين تجمعوا في أكثر من 70 مركزًا في أنحاء الجنينة  .
واوضح  تومسون فيري المتحدث باسم البرنامج  إن النازحين يعيشون أوضاع سيئة، ويعاني اكثرهم منهم من سوء التغذية .
ونوه إن برنامج الغذاء العالمي تمكن من الوصول إلى 40 ألف شخص في 30 من هذه المراكز.
ونوه  فيري إن المساعدات تتكون من الذرة الرفيعة و البقوليات بالإضافة إلى البسكويت للأطفال والكبار دون الحاجة إلى الماء أو الطهي. 
وقال إن العنف تسبب في اهدار فترة الزراعة والحصاد وفقدان الماشية .
من جهته أعلن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة ان حواجز الطرق في الجنينة منعت وصول المساعدات الإنسانية عبر  الرحلات الجوية للمحتاجين  ، حيث تم تعليق الرحلات الجوية الإنسانية إلى الجنينة في 19 يناير والرحلات التجارية في 25 يناير.
كما أشار المكتب في تقرير له إلى قلق منظمة رعاية الطفولة اليونيسيف من التأخر المحتمل في فتح المدارس حيث يتم استخدامها ملاجئ للنازحين.
وكشف عن تواصل المفاوضات للوصول إلى المناطق الواقعة خارج مدينة الجنينة لتقديم الإغاثة لما يقدر بنحو 40 ألف نازح جديد.