اعتصام القبائل العربية يفاقم ازمات الجنينة

دخل اعتصام القبائل العربية في الجنينة يوم الأحد اسبوعه الثاني

 

 دخل اعتصام القبائل العربية في الجنينة يوم الأحد اسبوعه الثاني فيما تواصل إغلاق جميع الطرق التي تربط المدينة بالمحليات والولايات الأخرى .ووصلت إلى ساحة الاعتصام في كبري النسيم  بالجنينة وفود من زالنجي ونيالا لدعم مطالب الاعتصام المتمثلة في إقالة الوالي وابعاد معسكرات النازحين خارج المدينة وتحويلها إلى احياء سكنية ، وهيكلة قوات الشرطة في الولاية .
من جهتها نفت عدد من فرعيات لجان المقاومة في الجنينة  والمكونات الاجتماعية مشاركتها في الاعتصام . وتسبب الاعتصام واغلاق الطرق في عزلة مدينة الجنينة عن محيطها وارتفاع اسعار السلع
في السياق قال  نشطاء غرب دارفور في بيان لهم  إن الحصار المحكم على مدينة الجنينة من مختلف الاتجاهات يهدف لقطع الطريق امام وصول اي مساعدات انسانية للنازحين في مراكز الايواء .
وأوضحوا إن الحصار منع نقل المصابين الي الخرطوم ووصول الامداد الدوئي للولاية من الولايات الآخري ،
وقال البيان  ان الاعتصام في الجنينة يحمل مطالب عدائية و اغلق كبري النسيم وكبري كريندنق وغيرها من الطرق مما أدى لتضيق الخناق علي حركة المواطن في حدود الولاية وابتزاز النازحين في داخل مراكز الإيواء بتسيير مواكب عدائية مخلة بالآداب الثورية.
 وطالب البيان بمحاكمة منظمي ما وصوفوه  بالحصار الحالي  والقبض على فارضي رسوم عبور علي المارين ومحرضي التجار لعدم  فتح السوق والتسوق.
الى ذلك من جهة أخرى عقدت مبادرة أهل الجنينة لإصلاح ذات البين – صباح امس – اجتماعاً بجامعة الجنينة
وقال الأمير محمد آدم علي عزالدين أنهم بصدد تقريب وجهات النظر بين قبيلتي المساليت والعرب؛ للتوصل لحل مشترك يرضي الطرفين.
وأوضح إنهم جلسوا مع الطرفين، ووجدوا قبولاً من الجانبين، وتمت مناقشة جذور المشكلة وتحديد نقاط الخلاف، ووضع المقترحات والحلول العاجلة،مضيفا انه سيكون هنالك لقاءا مشتركا للطرفين قريباً للتسامح والتراضي، وطي صفحة الخلافات والصراعات .
وطالب الطرفين بنبذ العنف وتعزيز ونشر ثقافة السلام.