اغلاق أسواق الأبيض والدمازين الاسبوع المقبل احتجاجاً على الزيادات الكبيرة في الضرائب

توسع نطاق إغلاق أسواق السودان اعتراضاً على الزيادات الكبيرة في الضرائب ودخل على خط الاغلاق أسواق الابيض عاصمة شمال كردفان والدمازين عاصمة ولاية النيل الازرق المقرر لهما أيام الاحد والاثنين والثلاثاء..

توسع نطاق إغلاق أسواق السودان اعتراضاً على الزيادات الكبيرة في الضرائب ودخل على خط الاغلاق أسواق الابيض عاصمة شمال كردفان والدمازين عاصمة ولاية النيل الازرق المقرر لهما أيام الاحد والاثنين والثلاثاء وذلك عقب اغلاق شامل لأسواق القضارف يومي الاربعاء والخميس احتجاجاً على زيادات الضرائب وانتقد سياسيون ومصرفيون هذه الزيادات، وقال المحلل الاقتصادي حافظ اسماعيل في مقابلة مع راديو دبنقا عبر برنامج السودان اليوم  ان هذه الزيادات ستنعكس على المستهلك في النهاية وستؤدي لاضعاف القوة الشرائية والاحجام عن الاستهلاك. ووصف السياسات الاقتصادية الحالية بانها لا علاقة  لها بالمعرفة بالاقتصادية  مشيراً لتوقف المصانع بسبب زيادة الكهرباء والتكاليف الأخرى.وأضاف قائلا(نحن في حالة كساد وحركة الإضرابات الحالية لها علاقة باضرابات أخرى من اجل تحسين المرتبات لمقابلة التضخم الحاصل) ، وقال إن الانهيار الاقتصادي الشامل الذي حذر منه الاتحاد الأوروبي يصاحبه في العادة انفلات أمني.

وفي ولاية النيل الازرق أعلن تجار مدينة الدمازين إغلاق محلاتهم التجارية يوم غد الأحد وبعد غد الاثنين مع استثناء المخابز والخدمات الطبية الخاصة. وجاء قرار الاغلاق المنتظر بعد فشل المساعي مع ديوان الضرائب لمراجعة تقديرات أرباح الأعمال.وتوقع الناشط بكرى درويش فى تصريح لراديو دبنقا أن تتفاقم الأوضاع المعيشية فى الاقليم خاصة أن الاقليم شهد نزاعات قبلية اثرت على الموسم الزراعى الحالى .

وفى مدينة الابيض بولاية شمال كردفان قرر التجار والحرفيون وأصحاب العمل والبصات السفرية الإضراب وإغلاق كامل للأسواق يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين احتجاجاً على الزيادة الضربية التى بلغت عشرة بالمائة .ووصف التجار في الأبيض زيادة نسبة الضرائب بأنها غير منطقية في ظل ركود اقتصادي .واستثنى قرار الاضراب  بمدينة الابيض المؤسسات الخدمية الحيوية وفي مقدمتها المخابز.