اعتقال (7) من تجار المواشي ومهاجمة مركزا للشرطة وإثارة الرعب بمحلية السنوط

اعتقلت الاستخبارات العسكرية بمحلية الدلنج بولاية جنوب كردفان (7) من مواطنى منطقة أم جمينة التابعة لمحلية السنوط بولاية غرب كردفان يوم الأحد. وقال شهود متعددون من منطقة السنوط لـ”راديو دبنقا” يوم الاثنين إن عددا من أفراد الاستخبارات على متن (3) سيارات عسكرية اقتادوا (7) من تجار الماشية من داخل سوق أم جمينة يوم الأحد، وذلك بتهمة التعامل مع مواطنين يقطنون فى مناطق خاضعة لسيطرة الحركة الشعبية بجنوب كردفان.

وقال  الشهود إن أفراد الاسخبارات اقتادوا تجار الماشية السبعة إلى قيادة الفرقة (14) التابعة للجيش بمدينة الدلنج والمعتقليون هم سليمان شايب، رحمة الله محمد زايد، الدسوقى بيما، وعلوى محمدين، أما البقية الثلاثة فلم يتم التعرف على أسمائهم بعد.

 وفي ذات المنطقة أيضا اقتحمت قوة مسلحة على متن (3) عربات قسم الشرطة بينما كانوا يطلقون النار بكثافة في الهواء.ووقع الهجوم على مركز الشرطة بعد (4) ساعات فقط من اعتقال الاستخبارات العسكرية تجار من سوق أم جمينة. وقال شهود إن القوة المهاجمة لقسم الشرطة قامت باقتياد أحد أفراد الشرطة يدعى صديق عابدين كان متواجدا داخل القسم لحظة الهجوم ومن ثم اتجهوا به جهة منطقة المندل الواقعة شمال مدينة الدلنج. 

وقال شهود لـ”راديو دبنقا” من أم جمينة يوم الاثنين إن إطلاق النار العشوائي خلال الهجوم على قسم الشرطة أدى لوقوع جرحي وسط المواطنين وحالة من الرعب وخوف سكان منطقة امجمينة  التابعة لمحلية السنوط بولاية غرب كردفان.

وفي جبال النوبة طالب مركز هودو لمراقبة ورصد اوضاع  حقوق الإنسان في البلاد حكومة السودان بضرورة إطلاق سراح كل من حامد تاور وإبراهيم كلكة ومعمر السيد المعتقلين منذ منتصف يونيو الماضي لدى الاستخبارات العسكرية بمدينة العباسية بولاية جنوب كردفان.

وطالب المركز المعني بأوضاع حقوق الإنسان بجنوب كردفان السلطات بضرورة عدم تعرض المعتقلين الثلاثة لأي نوع من أنواع المعاملة القاسية والسماح لأسرهم بزيارتهم. كما طالب المركز بإيقاف تنفيذ حكم الإعدام في بعض القضايا، منها قضية آدم السيد أقومي مع منح العرف فرصته لضمان توفر السلم بين القبائل.

وكان حامد تاور وإبراهيم كلكة ومعمر السيد جرى اعتقالهم منتصف الشهر الماضي خلال عملية مداهمة تمت بواسطة الاستخبارات العسكرية لمنزل أبكر بيلو الكائن في حي العمدة  بمدينة العباسية بولاية جنوب كردفان.