اعتقال 6 من أمراء قبيلة الهبانية بتهمة التحريض على الفتنة وايقاف تهريب (22) صوماليا بشمال دارفور

اعتقلت سلطات بجنوب دارفور ستة من أمراء قبيلة الهبانية في محلية برام ورحلتهم إلى نيالا بتهمة التحريض على العنف، وقال مدير شرطة جنوب دارفور بلة محمد حسن إن المتهمين الستة سعوا إلى احداث فتنة بين السلامات والهبانية، حيث أعلنوا منع السلامات من دخول مدينة برام وارتياد الأسواق. وهدد بلة باعتقال كل متفلت وإيداعه السجن وتقديمه للعدالة. وقال شاهد غن المعتقلين الستة هم من قيادات شباب الهبانية المسلحين.

وفى شمال دارفور كشف قائد الفرقة السادسة مشاه اللواء الركن أشرف مهدى الرفاعي عن إحباط عملية تهريب 22 صوماليا على متن سيارة لاندكروز في طريقهم إلى ليبيا، بالغضافة إلى القبض على أفراد عصابة التهريب. ولكن شهود من الفاشر أوكدوا أن المهاجرين المهربين كانوا على متن 12 عربة لانكروزر وهم من الصومال وإرتيريا وإثيوبيا بينهم نساء وأطفال. وأشار الشهود بأن المليشيات الحكومية هى وراء عملية التهريب، وأن المهاجرين تم تهريبهم من سوق ليبيا بأم درمان على متن عربات لاندكروزر بلا لوحات تستخدمها المليشيات الحكومية بولايات دارفور. 

من جهة أخرى كشف الرفاعى عن إلقاء القبض على عصابة للنهب المسلح درجت على قطع طريق القوافل التجارية بين كتم الطينة، والطينة كبكابية، ونهب الممتلكات وترويع المواطنين. وأكد شهود أن العصابة هى من قطاع الطرق ظلت لفترة طويلة تنهب وتروع المواطنين وتسببت في تعطيل حركة التجارة فى محليات شمال الفاشر.

وفى الجنينة بولاية غرب دارفور طالب والى الولاية فضل المولى الهجا المسلحين من المليشيات والرعاة الذين اقتحموا مركز سجن أبو سروج يوم الثلاثاء ونهبوا الأسلحة والذخائر، طالب قيادات الرعاة بتسليم الجناة والأسلحة بصورة فورية. وأوكد الوالى في خطاب له بالجنينة بأن بعض القيادات تتستر على الجريمة والمجرمين، مشيرا إلى أن البهيمة أهم من الإنسان فى الولاية وأن الرواكيب والأعراف والديات التي تحل بها قضايا القتل بين القبائل تضيع حقوق البشر، وأقسم بأنه لن يسمح بالاعتداء على القوات النظامية.