ازمة السيولة تحيل الحياة الى جحيم وظهور تجار الكاش بالفائدة

ومن جهة ثانية ادى شح السيولة المالية (الكاش)  الى انتشار ظاهرة تاجر السيولة بالخرطوم والولايات ، وذلك بشراء النقود (الكاش) بزيادة تصل النسبة 10% ، هذا الى جانب انتشار تجارة الشيكات والبيع بالكاش ، كما دفع شح السيولة بالأسواق عدداً من التجار والموردين إلى عرض بضائعهم من السلع الاستهلاكية المختلفة للبيع بالخسارة، سعياً للحصول على أموال لمقابلة التزاماتهم المالية. كما ادت ازمة (الكاش) الى فقد المواطنين الثقة في الجهاز المصرفي واحجامهم  من إيداع نقودهم فى المصارف واللجؤ في المقابل للطرق التقليدية  بتخزين مدخراتهم المالية (الكاش) في خزن في المنازل والمكاتب. ووصف وزير المالية الاسبق عز الدين إبراهيم تحديد المصارف حجم السحب الكاش  للعميل بأنه اجراء غير القانوني.