ارتفاع الوفيات وسط الكوادر الطبية الى 10 وانتشار شلل الأطفال في 13 ولاية

كشف الدكتور اسامة عبد الرحيم وزير الصحة عن ارتفاع عدد الوفيات وسط الكوادر الطبية منذ بداية الموجة الثانية لجائحة كورونا إلى 10

ارشيف

كشف الدكتور اسامة عبد الرحيم وزير الصحة عن ارتفاع عدد الوفيات وسط الكوادر الطبية منذ بداية الموجة الثانية لجائحة كورونا إلى  10 ،واصابة عدد كبير من منسوبي الوزرار. واشار في تنوير صحفي بوكالة السودان للأنباء امس الاثنين إلى تصاعد في معدلات الوفيات والإصابات بفيروس كورونا مؤكداً  ضرورة  استمرار الانشطة الحياتية مع الالتزام بالاشتراطات الصحية والسلوك الصحي .وقال إن الاغلاق في الموجة الأولى لجائحة كورونا السابق أدى لاثار كارثية على الصحة، تمثلت في توقف انشطة التحصين الروتيني لشلل الأطفال مما  ادى لانتشار الشلل في 13 ولاية سودانية.

وقال اسامة إن الوزارة وضعت خطة لمدة 3 اشهر تكلفتها 4 مليارات، موضحاً انها تواجه تحدي في التمويل بما يؤثر على قدرة الوزارة لمحاربة الجائحة . واكد إن الدعم للموجة الثانية ضعيف للغاية، وونوه إن الوزارة تواجه ديون الموجة الاولى من الجائحة والتي تبلغ  5 ملاين جنيه سوداني عبارة عن حقوق كوادر مما خلق ازمة ثقة بين الوزراء والكوادر الصحية.قال  إن الهدف الاساسي لخطة الوزارة يتمثل في استمرار الأنشطة الصحية، وتقليل عدد الوفيات والمرضى.وذكر إن الوزراة وضعت استراتيجية صحيةعامة تقوم على  توسيع قدرة النظام الصحي لاستقبال الحالات الجديدة ، وزيادة القدرة المعملية للفحص وتجويد الاداء في الرصد والتقصي ،إلى جانب صياغة  تشريعات معززة للسلوك الصحي ، واهمية رسالة الإعلام الفاعلة القادرة على احداث التغيير المنشود ، وأكد على  لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي.من جهتها أعلنت هيئة الطب العدلي بوزارة الصحة ولاية الخرطوم ، عن عدم إستلام أي جثمان من المستشفيات مالم يكن قد خضع لفحص كورونا وذلك في حالة الإشتباه أو الإصابة ، وإشترطت الهيئة في تعميم صحفي إرفاق نتيجة الفحص مع أورنيك "8" أو فورم تحويل الأجانب أو إخبارية الوفاة وفي حالة الفحص الإيجابي يجب تجهيز الجثمان داخل المستشفيات أو مراكز العزل وفقا لبروتوكول التعامل مع جثامين كورونا قبل تحويله للمشارح.