ادانات واسعة للهجوم على كرينك.. .ودعوات لنشر قوات حفظ الأمن المشتركة بالمنطقة

صاحب الهجوم على المدنيين بمنطقة كرينك موجة من الشجب والادانات المحلية والاممية ففي الوقت الذي حملت فيه الامم المتحدة الحكومة السودانية مسئولية حماية المدنيين في دارفور ودعت للإسراع في نشر قوات حفظ الأمن المشتركة وفقا لاتفاقية جوبا للسلام ،أعرب مجلس الأمن والدفاع السوداني عن أسفه للثراعات في ولاية غرب دارفور خاصة الجنينة وكرينك .

صاحب الهجوم على المدنيين بمنطقة كرينك موجة من الشجب والادانات المحلية والاممية ففي الوقت الذي حملت فيه الامم المتحدة الحكومة السودانية  مسئولية حماية المدنيين في دارفور ودعت للإسراع في نشر قوات حفظ الأمن المشتركة وفقا لاتفاقية جوبا للسلام ،أعرب مجلس الأمن والدفاع  السوداني عن أسفه للثراعات في ولاية غرب دارفور خاصة الجنينة وكرينك .

وأوضح الفريق الركن يس ابراهيم يس وزير الدفاع في تصريح صحفي عقب الجلسة الطارئة برئاسة البرهان مساء الاثنين ان المجلس اتخذ عدة إجراءات شملت تعزيز التواجد الأمني بولاية غرب دافور بدفع قوات للفصل بين الأطراف واحتواء الموقف وضرورة إستكمال الجهود والترتيبات الأمنية والإستمرار في إنفاذ نصوص إتفاق جوبا لسلام السودان السودان.

وأضاف يس ان المجلس كلف وفداً سيادياً للوقوف على الأحداث بولاية غرب دارفور وتهدئه الأوضاع وتكوين لجنة لمعالجة الأوضاع الإنسانية و تحسين وتطوير بيئة لعمل النيابات والمحاكم.

وعلى الصعيد الاممي أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن أسفه لمقتل المدنيين في كرينك بولاية غرب دارفور داعياً للوقف الفوري لأعمال العنف.

وأكد الأمين العام في تصريح نشره نائب المتحدث الرسمي فرحان حق ،إن المسؤولية الأساسية عن حماية المدنيين في دارفور تقع على عاتق الحكومة.

ودعا للإسراع في نشر قوات حفظ الأمن المشتركة وفقا لاتفاقية جوبا للسلام. كما دعا إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل مستقل التحقيق في هذا وغيره من أعمال العنف الطائفي ، إلى ضمان محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف.

ومن جهته أعرب الاتحاد الأوروبي عن فزعه  جراء التقارير الاخيرة في غرب دارفور اعن الاشتباكات المميتة بين المجتمعات في خلال الأيام والأسابيع الماضية ، مما أدى إلى عدد كبير من الضحايا واتلاف المرافق الصحية.

وقالت المتحدثة الرسمية في الاتحاد الاوربي في بيان إنه حان الوضع لوضع حد للعنف وتقديم الجناة إلى العدالة. وقالت إن جميع الموقعين على اتفاقية جوبا للسلام يتحملون مسؤولية مشتركة عن حماية المدنيين.

وأكدت الحاجة الماسة للتعجيل بإنشاء وتدريب قوات حفظ أمنية مشتركة من قبل القوات المسلحة السودانية والحركات المسلحة بموجب اتفاق جوبا للسلام .

الى ذلك أدانت سفارة الولايات المتحدة بالخرطوم بشدة العنف المرتكب ضد المدنيين وتشريد الآلاف في كرينك غرب دارفور ، ودعت جميع الجناة للكف فوراً. كما طالبت قوات الأمن الوفاء بالتزاماتها لضمان سلامة المتضررين من هذه الأعمال المؤسفة. ودعا للنشر الفوري لقوة حفظ السلام في دارفور ، وتنفيذ الترتيبات الأمنية لاتفاقية جوبا للسلام ، وتطوير مبادرات لتعزيز التعايش السلمي بين المجتمعات.

كما أعربت سفارة المملكة المتحدة بالخرطوم عن صدمتها بالعنف والدمار المستمرين في غرب دارفور .

و أبدى سفير المملكة المتحدة في الخرطوم، جايلز ليفر، عن قلقه بشأن التقارير عن الهجمات على المرافق الصحية .

ووصف البيان الحادث بغير المعزول مشيراً إلى تصاعد أعمال العنف في جميع أنحاء دارفور منذ شهور، ودعا جميع الأطراف السودانية لتحمل مسئولياتها لمنع المزيد من العنف ودعم الضحايا، ودعا السلطات السودانية إلى تكثيف الجهود لتنفيذ الخطة الوطنية لحماية المدنيين.بالاشتراك مع الموقعين على اتفاق جوبا للسلام لمواصلة التقدم نحو انشاء القوى الأمنية المشتركة .

وقال إن الأحداث المأساوية في دارفور تؤكد الحاجة الملحة لإحراز تقدم سريع نحو اتفاق يعيد تشكيل حكومة بقيادة مدنية تحظى بدعم شعبي واسع .

وعلى الصعيد الشعبي نظم أبناء دارفور في الخرطوم، يوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مباني الأمم المتحدة تنديداً بمجازر كرينك وجبل مون في ولاية غرب دارفور .

ووصف المتحدث بإسم الموكب مجزرة كرينك بأنها مدبرة بهدف إبادة المواطنين من أجل السيطرة  على الموارد في جبل كرينك . وقال إن الأحداث غير قبلية بل تطهير عرقي يهدف لإبادة الشعوب الأصلية . واتهم استخبارات الدعم السريع بتدبير المجزرة.

وأكد إن المقاومة الشعبية في المناطق غرب دارفور تهدف للدفاع عن المواطنين امتداد لعمل لجان المقاومة في الخرطوم . وقال إن اتفاق جوبا قتل احلام االشعب السوداني في العدالة .وإن الدولة عاجزة عن حماية المواطنين مطالباً بتدخل الأمم المتحدة تحت الفصل السابع وإلا ستتم ابادة مواطني غرب دارفور بشكل كامل ، ودعا لجان المقاومة لتبني قضية غرب دارفور .

ومن جهة اخرى قال محامو الطوارئ إن مجزرة كرينك تضاف إلى ملف  الجرائم ضد الانسانية و التعدي واسع النطاق على المدنيين العزل والانتهاك للقانون الدولي مما يتطلب ترتيب مسئولية دولية جنائية على مرتكبي الجرائم .

كما اعتبر المحامون في بيان الجريمة إنتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان بالابعاد القسري للسكان بصفة غير مشروعة و دون مبررات نص عليها النظام الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية .

وقالت إن المليشيات الإجرامية تقتل وتنهب وتعتدي وتمارس سياسة الارض المحروقة .

وطالب منظمات حقوق الانسان بالتدخل الفوري لحماية المدنيين وتقديم الرعاية الطبية والخدمية للسكان الفارين من قراهم .