احتراق مصنع أغذية الأطفال الوحيد في السودان

اثار الحريق الذي تعرض له مصنع ساميل للأغذية أحد أهم مصانع الأغذية بالعاصمة الخرطوم المصدر : صفحة مجموعة شركات صالح عبد الرحمن يعقوب مالكة المصنع على الفيس بك

شب حريق هائل في أحد أهم مصانع الأغذية بالعاصمة الخرطوم، وذلك على خلفية المواجهات الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع،
وأعلنت مجموعة شركات صالح عبد الرحمن يعقوب احتراق مصنعها “ساميل للأغذية” بالشراكة مع مجموعة “نيوتريسيت”(Nutriset) الفرنسية، والذي يغطي احتياجات السودان والمناطق المحيطة به.ونشرت المجموعة عبر صفحتها في فيسبوك صورا أظهرت احتراق المصنع والأضرار الجسيمة التي لحقت به، وعلقت عليها بالقول “‎وجعي عليك يا وطني، فقد عظيم لأطفال السودان”.
ويقوم “ساميل” بتصنيع عجينة الفول السوداني المغذية لمعالجة نقص التغذية عند الأطفال، وزادت طاقته الإنتاجية خلال 9 سنوات من 1200 إلى 10 آلاف طن، حسب السفارة الفرنسية في الخرطوم.
وقالت الشركة في منشور إن المصنع يعد هو الوحيد من نوعه في السودان، واستنكرت ما تعرض له قائلة “كان يغطي احتياجات اليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي لأغذية الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وخطر المجاعات”.
بدوره، عبر الشريك الفرنسي للمصنع عن فزعه، وقال “إن المصنع دمر بالكامل أثناء الاقتتال في الخرطوم”، فيما أعلن تضامنه مع إدارة المصنع وطاقم العمل في الظروف التي وصفها بـ”العصيبة”
وأكدت مجموعة “نيوتريسيت” عبر صفحتها في فيسبوك أن مئات الآلاف من السودانيين يترنحون في كارثة إنسانية.
وأضافت “تزداد حالتهم سوءا يوما بعد يوم في مواجهة انعدام الأمن الغذائي المقلق من قبل بدء الصراع أصلا”.

preload imagepreload image

For Independent Sudanese News: Support Dabanga Today!

By supporting Dabanga Sudan, you're not just backing independent journalism—you're amplifying Sudanese voices that often don't get the spotlight they deserve. Your contribution doesn't just stop there; it ripples out globally, raising awareness about Sudanese affairs and building bridges of solidarity and support worldwide. Join us in making a difference today by supporting Dabanga!

للأخبار السودانية المستقلة: ادعموا دبنقا

من خلال دعم دبنقا السودان، فإنك لا تدعم الصحافة المستقلة فحسب، بل تعمل على رفع الأصوات السودانية التي لا تحصل في كثير من الأحيان على الأضواء التي تستحقها. مساهمتك لا تتوقف عند هذا الحد فحسب؛ بل يمتد نطاقها عالميًا، مما يؤدي إلى زيادة الوعي بالشأن السوداني وبناء جسور التضامن والدعم في جميع أنحاء العالم. انضم إلينا في إحداث فرق اليوم من خلال دعم دبنقا