اجتماع في برلين بين امبيكي وقوى نداء السودان وسلفاكير يضم حركات دارفور للوساطة

يعقد في العاصمة الالمانية برلين يوم غد الاربعاء اجتماعا بين قوى نداء السودان  والالية الافريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو امبكي  لبحث تنشيط عملية السلام في السودان وفقا لخارطة الطريق. وقال الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القوي وقوى نداء السودان ان اجتماع برلين سيبحث التفاصيل  بعد ان عدل امبيكي من موقفه  المتجاوز لخريطة الطريق وقرر استئناف وساطته بصورة اخري، يرجي ان تكون مقبولة. ورحب المهدي باللقاء الثانية التصالحية التي جرت في جوبا بواسطة من الرئيس سلفاكير بين اطراف الحركة الشعبية شمال من جهة وتلك التي ستعقد في العاصمة القطرية الدوحة والتي تشمل عناصر الجبهة الثورية على راسها جبريل ومناوي.  واعرب المهدي ان امله في ان تحسم هذه اللقاءات المسائل الفنية  بين الجمع حول الوقف الدائم للعدائيات والانسياب المستمر للاغاثات الانسانية.

ومن جهة اخري اعلن الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية بدولة جنوب السودان ، قبول الرئيس سلفاكير ميارديت الوساطة للسلام ، وقال (ان الوساطة تتجاوز المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الازرق )، لتشمل حركات دارفور، وكل المعارضين للحكومة السودانية. وقال مستشار الرئيس للشؤون الأمنية توت قاتلواك منيامي في مؤتمر صحفي إن جوبا ستستضيف المفاوضات بين الحكومة والمعارضة السودانية وستقوم بدعوة كل أطراف المعارضة الي الحوار في جوبا خلال أسابيع القادمة .

من جانبه قال إبراهيم الصديق رئيس قطاع الإعلام بالمؤتمر الوطني تعليفا على قرار الرئاسة في جنوب السودان إن مرجعية السلام في المنطقتين والمحادثات هي الالية الافريقية، بقيادة ثامبيو امبيكى، بينما تشكل وثيقة الدوحة المرجعية لعملية السلام في دارفور. واوضح ان مرجعية الحوار مع أي قوى سياسية اخرى هي "الوثيقة الوطنية وتوصيات الحوار الوطني والتي تشكل المظلة الجامعة لكل اهل السودان".