اتهامات لمتشددين بالاعتداء على كنيسة بالحاج عبدالله

تنعقد، يوم الاثنين، بمحكمة الحاج عبد الله بولاية الجزيرة جلسة محاكمة القس استفانوس عادل كجو على خلفية التعدي الذي حدث على كنيسة بمنطقة الامتداد بمدينة الحاج عبد الله قبل اسبوعين وأدى لإصابة عدد من النساء من بينهم مسنة وتمزيق الإنجيل من قبل أفراد يقال انهم ينتمون لجماعة أنصار السنة المحمدية.

 

تنعقد، يوم الاثنين، بمحكمة الحاج عبد الله بولاية الجزيرة جلسة محاكمة القس استفانوس عادل كجو على خلفية التعدي الذي حدث على كنيسة بمنطقة الامتداد بمدينة الحاج عبد الله قبل اسبوعين وأدى لإصابة عدد من النساء من بينهم مسنة وتمزيق الإنجيل من قبل أفراد يقال انهم ينتمون لجماعة أنصار السنة المحمدية.

وقال القس استيفانوس لراديو دبنقا إن شخصاً يدعى "بانقا" وآخرين اعتدوا عليه بالضرب وتعدوا على النساء في الكنيسة وبينهم امرأة عجوز بجانب تمزيق الكتاب المقدس وتكسير الكراسي.

 واتهم كجو على الجهات الشرطية  بالتواطؤ وعكس البلاغ وتحويله لبلاغ مشاجرة ليتم الزج به في الحراسة وأشار إلى معاودة القبض عليه ومعه عدد من المؤمنات في بلاغ من المعتدين بزعم ازعاج سكان الحي وادعاء ملكية مباني الكنيسة.

وتعود تفاصيل القضية بحسب القس اسيفانوس عادل كجو الذي تحدث لراديو دبنقا إلى شهر فبراير الماضي  الذي فوجئ فيه رواد الكنيسة التي تم تأسيسها منذ قرابة الثلاثين عاماَ بوجود إعلان ملصق بأبوابها الثلاثة يطلب فية مركز شباب منطقة الامتداد بالحاج عبدالله بإيقاف الصلوات وعدم ممارسة اي شعائر دينية مع تهديد للمسحيين اذا أقاموا صلواتهم، تبع ذلك إغلاق الكنيسة بالاقفال من قبل هذه المجموعة قبل تدخل مدير الوحدة الإدارية بالحاج عبدالله عبر مخاطبة شرطة المنطقة بإيقاف اي نشاط بالكنسية لحين حسم النزاع حولها بين المسلمين والمسيحيين حسب منطوق الخطاب.

 وقال القس كجو انهم بعد ذلك اصبحوا يؤدون الصلوات فقط أيام الآحاد واوقفوا بقية الشعائر والترانيم قبل الاعتداء الأخير. وأشار إلى تأجيل الجلسة من يوم 17 ابريل إلى يوم الاثنين بسبب غياب الشاكي .

من جهته اتهم المطران الجزولي محمد أحمد، الأمين العام لمطرانيةد ود مدني  والولايات الوسطى، في حديث لراديو دبنقا، مسؤولين في حكومة ولاية الجزيرة بالتلكؤ في حسم قضية كنيسة الحاج عبدالله.

 وقال إنه أوصل القضية إلى مدير عام الرعاية الاجتماعية و امين عام الحكومة إلا ان شيئاً لم يحدث في حل القضية، وأكد إن  الكنيسة تم بناؤها منذ قرابة الثلاثين عاما وإنهم سبق أن سلموا المسؤولين في محلية جنوب الجزيرة أوراق ملكيتها للكنيسة الانجيلية ، ووصف الاعتداء الذي تم وتمزيق الكتاب المقدس بالسلوك المشين المرفوض.