اتفاق بين البرهان وحميدتي على الاستمرار في العملية السياسية

البرهان وحميدني -الخرطوم 12مارس2023م (المصدر:وكالة السودان للانباء

أكد البروفيسور صلاح الدين الدومة، أستاذ العلوم السياسية في الجامعات السودانية، التأثير الإيجابي لاجتماع البرهان حميدتي على العملية السياسية، متوقعاً أن تسير العملية السياسية وفقاً لما تم الترتيب له في الاتفاق الإطاري.

وقال لراديو دبنقا إن الاتفاق الأخير بين البرهان وحميدتي سيؤدي إلى توتر العلاقة بين البرهان ومنسوبي المؤتمر الوطني، واعرب عن استغرابه لما تردد عن الاشتراط بسحب 26 الف جندي مقابل اجتماع البرهان مع حميدتي مشيراً إلى انعقاد الاجتماع بعد ساعات من تسريب المعلومة.

وأوضح إن مجرد الجلوس بين البرهان وحميدتي يدل على تهدئة الأوضاع بين الطرفين.

وكان البرهان وحميدتي عقدا لقاءاً، مساء السبت في قصر الضيافة بالخرطوم، بعد مواجهات إعلامية دامت اسابيع.

وبحسب البيان الصادر، عن إعلام مجلس السيادة، فإن الطرفين قررا تكوين لجنة أمنية مشتركة من القوات النظامية وأجهزة الدولة ذات الصلة وحركات الكفاح المسلح لمتابعة الأوضاع الأمنية بالبلاد.

و تناول الاجتماع سير العملية السياسية وضرورة المضي قدماً في الترتيبات المتفق عليها .

وتداولت مصادر إعلامية قبل الاجتماع إن البرهان اشترط سحب 26 الف جندي من الدعم السريع من الخرطوم قبل عقد الاجتماع .

وعلى ذات الصعيد رحبت قوى الحرية والتغيير والقوى الموقعة المدنية على العملية السياسية، في بيانين منفصلين، ببيان  القوات المسلحة الصادر يوم السبت والذي أكد التزام القوات المسلحة بالعملية السياسية.

وقالت القوى الموقعة على العملية السياسي إن البيان حمل رسائل مهمة وايجابية حيث أكد على إلتزام القوات المسلحة بالعملية السياسية الجارية وبكل ما ورد في الاتفاق الإطاري.

وأوضحت إن الاتفاق الإطاري أكد على وحدة الجيش السوداني ونأيه عن السياسة ضمن عملية شاملة للإصلاح الأمني والعسكري.

ترحيب بالتطورات الايجابية:-

من جهته قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبدالله رزق لراديو دبنقا إن بيان الجيش حظي باهتمام كبير من قبل جميع الأطراف رغم إنه لم يحمل جديداً ، عزا الاهتمام الكبير بالبيان لإدراجه في سياق الخلافات بين البرهان وحميدتي.

الى ذلك رحب نائب حاكم اقليم دارفور دكتور محمد عيسى عليو بالتطورات الإيجابية في العلاقة بين قادة الجيش والدعم السريع وقال ان ذلك من شأنه أن يسرع بعملية التحول الديمقراطي في البلاد.