إغلاق المستشفيات والمراكز الصحية بالعاصمة والولايات يزيد من معاناة أصحاب الحالات الطارئة

أدى اغلاق غالب المستشفيات والمراكز الصحية في العاصمة و مدن الولايات لزيادة معاناة المرضي واصحاب الحالات الطارئة والامراض المزمنة ما زاد من معدل الوفيات بالبلاد وسط مطالبات عالية من المواطنين للحكومة بمراجعة الموقف بصورة عاجلة ووضع اعتبار لهذه الحالة.

أدى اغلاق غالب المستشفيات والمراكز الصحية في العاصمة و مدن الولايات لزيادة معاناة المرضي واصحاب الحالات الطارئة والامراض المزمنة ما زاد من معدل الوفيات بالبلاد وسط مطالبات  عالية من المواطنين للحكومة بمراجعة الموقف بصورة عاجلة ووضع اعتبار لهذه الحالة.

   وقال مرافقون للمرضى فقدوا ذويهم خلال تنقلهم من مستشفى الى مستشفى اخر طلبا للعلاج والاسعاف بالعاصمة وبعض مدن الولايات  لراديو دبنقا، ان ذويهم فارقوا الحياة لأن المستشفيات مغلقة او الاطباء فيها عير موجودين بذريعة عدم توفر سبل الحماية الكافية من العدوى من فايروس كورونا.

 وقالوا ان المكان الوحيد المفتوح  للاستقبال هي مراكز العزل الخاصة بالكورونا ولكنها عير معنية  بالمرضى الاخرين والحالات الطارئة للذين يحتاجون للتدخل العاجل. هذا الى جانب الارتفاع في اسعار الادوية وانعدام بعضها وفي الولايات.

 قال محمود ابراهيم لراديو دبنقا من مدينة الفاشر ان من بين  الاسباب الأخرى التي ادت لارتفاع معدل الوفيات بمدينة الفاشر هو القرار الذي صدر من شمال دارفور في وقت سابق بإغلاق المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات ما ادى لحالات وفيات كثيرة لأصحاب الامراض المزمنة والحالات الطارئة التي تحتاج لتدخل عاجل نتيجة لإغلاق المستشفيات والمراكز الصحية. واكد ان الوالي تراجع عن هذا القرار الخاطئ ، ولكن بعد فوات الاوان .