إدانة واسعة من الأطباء والمحامين لاستخدام سلاح الأوبلن في مواجهة المتظاهرين

أدان المكتــب الموحـد للأطبـاء استخدام قوات الشرطة السلاح القاذف المحشو بالحجارة ( الأوبلن) وتصويبه من مسافة قريبة مما أدى لاستشهاد اثنين من المتظاهرين السلميين ..

أدان  المكتــب الموحـد للأطبـاء استخدام قوات الشرطة السلاح القاذف المحشو بالحجارة ( الأوبلن) وتصويبه من مسافة قريبة مما أدى لاستشهاد اثنين من المتظاهرين السلميين  .

وأوضح المكتب الذي يضم لجنة الأطباء المركزية ونقابة الأطباء الشرعية ولجنة الاستشاريين والاختصاصيين في بيان إن استخدام السلاح المحشو بالحجارة أدى لـ (3) حالات فقدان للعين. ووصفه بالسلاح المحرم دولياً .

وطالب المكتب بالوقف الفوري لاستخدام الأسلحة القاذفة (سلاح الأوبلن) وناشد جميع المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل واتخاذ الاجراءات اللازمة.

وكان مقتل اثنين من المتظاهرين في امدرمان، الأسبوع الماضي، باستخدام الحجارة عبر قاذفات الغاز المسيل للدموع ( الأوبلن)  قد أثار غضباً عارماً وسط المواطنين وخاصة الناشطين السياسيين ولجان المقاومة .

واعتبرت الدكتور إحسان فقيري في مقابلة مع راديو دبنقا استخدام الأوبلن نقلة نوعية في قمع المظاهرات السلمية .

 وأشارت إلى استخدام أنواع من الغاز المسيل للدموع تؤثر على التحكم في التبول والتبرز. وقالت إن توجيه المقذوفات إلى الأعضاء الحيوية تؤدي إلى إصابات قاتلة وتتسبب في اعاقة دائمة حيث أدت استئصال أعين 19 شاباً.

من جانبه قال الدكتور أمجد فريد إن استمرار السلطة في قمع وقتل المتظاهرين يؤكد عدم جديتها في الوصول إلى أي حل سياسي وتمسكها بالسلطة .

وأدان أمجد في مقابلة مع راديو دبنقا استخدام الأوبلن وغيره من الأسلحة في مواجهة المتظاهرين السلميين.

 وأضاف إن ممارسة العنف بواسطة السلطة الانقلابية لن يفيدها مشيراً  إلى سقوط البشير على الرغم من قتله عدداً كبيراً من السودانيين .

من جهتها قالت المحامية رحاب المبارك المحامية إن تصويب سلاح الأوبلن المخصص لاطلاق مقذوف الغاز المسيل على جسد الإنسان محرم دولياً.

وأوضحت، في مقابلة مع راديو دبنقا، إن الأجهزة الأمنية تعبئ المقذوف بالحجارة والزجاج وتطلقه على المتظاهرين مشيرة إلى أن الأوبلن تسبب في مقتل اثنين من المتظاهرين الأسبوع الماضي حيث اخترقت الحجارة الجسد و استقرت في الكبد وقاع الجمجمة.

وأرجعت استخدام الأجهزة للأوبلن لأنه بلا تكلفة ولا يمكن من خلاله الوصول للقاتل  بخلاف الطلق الناري الذي يمكن عبره الوصول إلى الجاني  عن طريق المقذوف الفارغ.