أزمة وقود خانقة تعم العاصمة والولايات وسط احتجاجات طلابية
واصل طلاب المدارس بمدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمرلليوم الثاني، التظاهراحتجاجاً على زيادة تعرفة المواصلات.

واصل طلاب المدارس بمدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمرلليوم الثاني، التظاهراحتجاجاً على زيادة تعرفة المواصلات.
وفى ولاية شمال كردفان تشهد مدينة الأبيض أزمة حادة فى الوقود منذ 5 أيام. وبث نشطاء أمس فيديوهات تظهر صفوف طويلة لعربات أمام الطلمبات فى انتظار التزود بالوقود.
واتهم عدد من المواطنين نافذين فى النظام المباد بأنهم وراء الازمة باعتبار أنهم يمتلكون معظم محطات الوقود بالمدينة.
وفى ولاية جنوب دارفور تشهد مدينة نيالا ارتفاع غير مسبوق فى أسعار الوقود، حيث تصطف العربات فى صفوف طويلة أمام محطات الوقود. وقال أصحاب العربات أن سعر جالون البنزين في السوق الأسود بلغ 220 جنيه مقابل 45 جنيه بالطلمبة، وجالون الجازولين 125 جنيه مقابل 35 جنية فى الطلمبة.
واتهم ناشطون الجهات الرقابية في الطلمبات بأنها وراء الأزمة، ودللوا على ذلك بأن الكمية المحددة لكل طلمبة فى اليوم 1500 جالون، بينما التى يتم توزيعها 900 جالون. وذكر الناشطون أن كافة أفراد الاستخبارات تم سحبهم من محطات الوقود والدواء وتم الإبقاء على أفراد جهاز الأمن.
وفى الخرطوم انطلقت أمس الثلاثاء مظاهرات حاشدة إلى مجلس الوزراء احتجاجاً على أزمة المواصلات والمطالبة بإزالة الفساد والتمكين.
ورفع المحتجون لافتات تطالب بالحل العاجل لأزمة المواصلات التي استفحلت خلال الفترة الأخيرة. وسلم المحتجون مذكرة لمجلس الوزراء تسلمتها إنابة عنه وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي التي خاطبت الموكب وأعلنت عن صدور قرارين ينص أحدهما على جمع المركبات تحت مظلة واحدة، ونوهت إلى قرار آخر بتعيين 900 من شباب المقاومة لمراقبة المواقف والخطوط وطلمبات الوقود.
وشهدت الخرطوم أمس ازمة مرور خانقة بسبب إغلاق القوات المسلحة لكوبري كوبر، وأشار شهود عيان إلى انتشار كشيف للقوات المسلحة في عدد من التقاطعات الرئيسية ومداخل الكباري دون توضيح الأسباب. وأضافت ولاء البوشي وزير الشباب والرياضة في هذا الخصوص.