القضارف: الأربعاء 6 مارس2024م راديو دبنقا

تشهد ولاية القضارف أزمة وقود خانقة أدت إلى ارتفاع أسعار المواصلات والسلع الاستهلاكية الضرورية منذ أسبوع ومازالت مستمرة، ضاعفت من معاناة المواطنين.

وقال الناشط المدني جعفر خضر لراديو دبنقا أن ولاية القضارف تشهد أزمة وقود خانقة في الوقود أدى ذلك إلى مضاعفة سعر جالون ” البنزين” في السوق الموازي “السوق السوداء” حيث وصل إلى 15 ألف جنيه، بينما السعر الرسمي في محطات بيع الوقود لايتعدى 7 آلف، واصطفت طوابير طويلة للسيارات أمام محطات الوقود امتدت إلى داخل الأحياء السكنية المجاورة لمحطات الوقود في مشهد يعكس حجم الأزمة.

واعتبر أن الأزمة أدت إلى ارتفاع أسعار المواصلات العامة وخاصة “الرقشات”، وقال لحسن الحظ أن الأزمة في البنزين ولم تشمل الجاز “الديزل كما أن الدراجات البخارية “المواتر” ممنوعة من العمل في الولاية بسبب قانون الطوارئ، ما كان سيضاعف من حجم الأزمة أكثر مماهي عليه.

وأشار إلى أن الأزمة ضيقت الخناق على المواطنين وضاعفت من الضغوط المعيشية والتي هي أصلاً في ضيق، في ظل الأزمة الاقتصادية العامة التي تمر بها البلاد فضلاً عن عدم صرف المرتبات ما زاد معاناتهم.

وعزا أحد سائقي المركبات العامة من الذين استطلعهم “راديو دبنقا” عبر اتصال هاتفي، أن السبب الأساسي لأزمة الوقود هو ارتفاع سعر الدولار مقابل العملة المحلية، ما أدى للزيادة في أسعار الوقود والذي أثر على ارتفاع في أسعار المواصلات وبقية السلع، وقال إنّ الزيادة بدأت منذ الأسبوع الماضي مازالت مستمرة، وبعدها ارتفعت أسعار السلع حتى المواطن البسيط أصبح مدرك لأن مجرد ارتفاع الدولار تحدث زيادة تلقائيًا في أسعار الوقود والسلع الاستهلاكية الضرورية.