آل محمود: لقاء بجبريل ومناوي نهاية الشهر الجاري في الدوحة

كشف الوسيط القطري عن تلقيه رسائل من قادة بعض الحركات ـ لم يسمها ـ تبدي فيها رغبتها بالمجيء إلى الدوحة والتوصل… واستدعت وزارة الخارجية السفير الفرنسي بالخرطوم…

قال رئيس لجنة متابعة تنفيذ سلام دارفور، نائب رئيس مجلس الوزراء القطري، أحمد بن عبد الله آل محمود، إن تنسيقا يجري حالياً مع الوسيط المشترك وممثل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور (يوناميد) مارتن اوهوموبيهي، لإلحاق الحركات المسلحة بالسلام عبر وثيقة الدوحة. وأعلن آل محمود أن اللجنة ستلتقي بالدوحة نهاية الشهر الجاري بكل من رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، رئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي.

وكشف الوسيط القطري عن تلقيه رسائل من قادة بعض الحركات ـ لم يسمها ـ تبدي فيها رغبتها بالمجيء إلى الدوحة والتوصل إلى سلام شامل على أساس وثيقة سلام دارفور. وأضاف قائلا "قمنا بابلاغ أطراف السلام بمضمون الرسالة ونرحب بكل من يرغب في اللحاق بالوثيقة على ذات خطى الحركات الموقعة".

ونبه آل محمود خلال كلمته في اجتماع  لجنة متابعة تنفيذ سلام دارفوربالخرطوم أمس الاثنين نبه إلى أن اكتمال تنفيذ وثيقة الدوحة لا يعني احلال السلام في دارفور بصورة نهائية، لجهة ان هناك حركات خارج اطار الوثيقة. وأضاف قائلا "نؤكد أن الوثيقة تظل مفتوحة كأساس لانضمام الحركات غير الموقعة على السلام.. الوثيقة ليست اتفاقاً بين طرفين وإنما لكل أهل دارفور".

وفي موضوع ذا صلة استدعت وزارة الخارجية السفير الفرنسي بالخرطوم برونو أولبير وأبلغته احتجاجها على استضافة فرنسا لقيادات الحركات المسلحة ومشاركتها لهم في اجتماعات عقدت في باريس أخيرا. وقالت مصادر دبلوماسية في الخرطوم إن وزارة الخارجية أبلغت اولبير أنها تعتبر استضافة فرنسا لقادة المعارضة "عملا عدائيا ضدها وتحريض على استمرار الحرب وتقويض النظام الدستوري.