والي جنوب دارفور: خسائر حرائق حريق قريضة تبلغ 200 مليون جنيه حسب التثقديرات الأولية

كشف والي جنوب دارفور موسى مهدي إسحاق إن الخسائرجراء حريق قريضة بحسب التقديرات الأولية تبلغ 200 مليون جنيه، مطالباً المنظمات الإنسانية والحكومية بالإسراع في إغاثة المتضررين

كشف والي جنوب دارفور موسى مهدي إسحاق إن الخسائرجراء حريق قريضة بحسب التقديرات الأولية تبلغ 200 مليون جنيه، مطالباً المنظمات الإنسانية والحكومية بالإسراع في إغاثة المتضررين الذي يتجاوز عددهم 3500 شخص.

ودعا موسى مهدي في مؤتمر صحفي نظمته المبادرة الشعبية لإغاثة متضرري حريق قريضة بولاية جنوب دارفور حشد كل جهود المنظمات والحكومة لبذل الجهد في الوقوف مع المتضررين من حريق قريضة الذي حدث الاسبوع الماضي، موضحاً أن المتضررين يعيشون ظروف إنسانية سيئة تفوق إمكانيات الولاية.

وأوضح إنهم شرعوا في التحرك بالخرطوم لبحث سبل إغاثة المتضررين موجهاً انتقادات للأحاديث عن عدم وقوف الولاية مع المتضررين.

من جانبه أكد ملك قريضة الملك يعقوب محمد الملك من المبادرة الشعبية لإغاثة متضرري حريق قريضة إن الحريق طبيعي نافيا وجود أي شبهة جنائية.

ووجه نداء استغاثة لجميع المؤسسات الحكومية والدولية لإغاثة متضرري قريضة مشيراً إلى مصرع مواطنين ونفوق 3 ألف من الماشية وأوضح إن المتضررين يعيشون ظروف إنسانية معقدة، وأرجع ارتفاع خسائر الحريق في معسكرات قريضة إلى الاكتظاظ الشديد في المعسكر مبيناً إن 6 أسر تعتيش في 400 متر مربع.

وناشد جميع الجهات بتوفير المأوى والمأكل والأدوية والملبوسات، بجانب معالجة السكن في المعسكرات وعودة النازحين لقراهم الأصلية.

من جانبها قالت الدكتورة اكرام الدومة إن الاحتياجات العاجلة لمتضرري قريضة تتمثل في توفير المياه الصالحة، والمواد الغذائية الأساسية، بجانب الإيواء موضحة إن معظم المتضررين يعيشون في العراء بدون إيواء كما دعت لتوفير الملابس.

كما ناشدت بالإسراع في توفيرخدمات الرعاية الصحية الأساسية في مراكز الإيواء منوهة إلى فقدان جميع خدمات الرعاية الصحية، وشددت على ضرورة تأمين مخزون من الأدوية والمستلزمات الصحية بجانب توفير الخدمات الصحية الوقائية وصحة البيئة، وخدمات مكافحة الأوبئة والتخلص من الحيوانات النافقة تجنباً لانتشار العدوى.

وطالبت بدفع كوادر صحية وإدارية وتكوين لجان للتوعية الصحية وتأسيس مراكز لمراقبة ونظم المعلومات الصحية.

كما نادت بتنظيم الموارد البشرية وتعيين مشرفين بالتنسيق مع السلطات المحلية، لدرء الكارثة التي ألمت بالمنطقة.

من جانبه أكد هاشم حماد عبد الرحمن من المبادرة الشعبية ضرورة وضع معالجة جذرية للحرائق المتكررة والمتتالية داخل معسكرات النازحين، مشيراً إلى أن الحريق قضى على 500 طن من المحاصيل.

وقال إن خطة المبادرة تتمثل في تخطيط المعسكرات بطريقة حديثة وسليمة مسئولية تجنباً لحدوث خسائر كبيرة بسبب الحرائق.

وأكد ضرورة رفع مستوى الوعي وسط النازحين في مختلف المناطق مع مساهمة المنظمات في رفع الوعي للوقاية من الحرائق.

وطالب بتمليك النازحين وسائل الانتاج عبر توفير الماكينات التي تصنع الطوب الرملي

ودعا لاستخدام وسائل حديثة لتخزين المحاصيل موضحاً إن تخزين المخلفات الزراعية مثل قشر الفول ساعد في اشتعال الحرائق، كما دعا لرش البيوت بالطين تجنباً لانتشار الحرائق.

وأضاف هاشم حماد عبد الرحمن في هذا الخصوص