مناوي ود. جبريل يتحدثان حول المفاوضات مع الحكومة بالدوحة

كشف مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان، عن … وأعلن رئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل… ولاجتماع يتم في 15 و16 نوفمبر الجاري…

مناوي وجبريل(ارشيف)

كشف مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان، عن عدة اتصالات اجراها  المبعوث القطري لسلام دارفور، مع حركتى تحرير السودان والعدل المساواة في الفترة الماضية ، بغرض احياء عملية السلام في دارفور.وقال فى حديث لراديو دبنقا يبث اليوم الجمعة، ان تلك الاتصالات كللت بلقاء المبعوث في يوم 25 من شهر اكتوبر الماضى بفرنسا ، حيث جرت مكاشفة ومشاورات لازالة الغموض في مواقف الحركتين والوسيط القطرى . وقال مناوى بانهم توصلوا في الاجتماع الي اقامة جلسات للتشاور بين الحركتين والوسيط القطري فى الحادى عشر من شهر نوفمبر الحالى. واكد مناوى ان اللقاء ليس للتفاوض بل بهدف الاتفاق علي قضايا ما قبل التفاوض ، بجانب امكانية تناول موضوع وقف العدائيات، ومنهجية التفاوض و وكيفية بداية التفاوض ، ودور الدولة المضيفة للتفاوض.

من جهة اخرى أعلن رئيس حركة العدل والمساواة السودانية جبريل إبراهيم لصحيفة سودان تربيون  موافقة الحكومة على تكوين آلية جديدة لتنفيذ أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه لحل النزاع القائم في دارفور، وكشف جبريل لصحيفة سودان تربيون عن تلقيهم دعوة من الوسيط المشترك ورئيس بعثة يوناميد جيريمايا مامابولو لاجتماع يتم في 15 و16 نوفمبر الحالي ، للتفاكر حول استئناف المفاوضات حول نزاع درافور. وفي هذا المضمار أفاد بأنهم أبلغوا رسميا من مكتب المبعوث الخاص بالسودان وجنوب السودان في الخارجية الأميركية وزارة الخارجية الألمانية بموافقة الحكومة السودانية على تكوين آلية جديدة مستقلة لتنفيذ أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه في المستقبل. واعتبر جبريل الخطوة بانها ستفتح الطريق أمام التوقيع على اتفاق يمهد لاستئناف المفاوضات في الدوحة بعد فشل الأطراف في آخر لقاء لها جرى ببرلين في أبريل الماضي. وأوضح جبريل أن استئناف مفاوضات السلام يجب أن يشمل عدد من الحركات المسلحة التي لم يسبق لها المشاركة في المفاوضات. وقال إن هذه الاتصالات حول النزاع في دارفور لا تتعارض في نهاية الأمر مع الحل الشامل في إطار الحوار الوطني الذي يضم كل القوى السياسية المعارضة والحركات المسلحة في المنطقتين. وقال أن دور الوساطة الأفريقية يقتصر على التوقيع على وقف العدائيات وبعدها تنتقل المحادثات الى الدوحة.

Welcome

Install
×