مناشدة انقاذ من (89) ألف نازح بمعسكر زمزم

تواجه إعداد كبيرة من نازحي معسكر زمزم جنوب الفاشر أوضاعا إنسانية أقل ما يوصف بها بأنها مأسوية وكارثية، حيث يواجهون النازحون نقصا حادا في الغذاء والدواء

تواجه إعداد كبيرة من نازحي معسكر زمزم جنوب الفاشر أوضاعا إنسانية أقل ما يوصف بها بأنها مأسوية وكارثية، حيث يواجهون النازحون نقصا حادا في الغذاء والدواء.

وكشف نازح لـ"راديو دبنقا" إن نحو (89) ألف نازح وصلوا إلى معسكر زمزم عامي (2014 – 2015) تم تسجيل بعضهم من قبل المنظمات الإنسانية بينما لم يتم تسجيل الكثير منهم، وبالتالي لم يتلقوا مساعدات غذائية منذ وصولهم إلى المعسكر.

وقال النازح إن أوضاع هؤلاء ساءت لدرجة أن بعضهم أصبح يتسول الغذاء في أحياء وأسواق الفاشر.

وناشد النازح المنظمات الإنسانية بالإسراع في توفير وتقديم المساعدات لهؤلاء النازحين.

من جانبه قال السفير الياباني في الخرطوم هيديكي إيتو بإنه بات أكثر إقتناعا من أي وقت مضي بضرورة وضع  حد للمعاناة الإنسانية للنازحين من خلال تحقيق السلام والتنمية في دارفور.

وقال السفير الياباني إيتو في ختام زيارته لولايتي شمال وغرب دارفور استغرقت ثلاثة أيام إن الأطفال في دارفور يناضلون من أجل بلوغ سن الخامسة معربا عن  قلقه إزاء مستقبل الأطفال فى دارفور.

من جهتها أكدت منظمة اليونسيف أن نحو مليوني طفل دون سن الخامسة فى السودان، منهم نحو ( 550 ) ألف مصابون بسوء التغذية الشديد الحدة.

ووصف ممثل اليوسيف في السودان جيرت كابيليري أوضاع الأطفال في السودان بالمأسوي خاصة النازحين.

وحذر جيرت أن أولئك الأطفال معرضين لخطر الموت، إلى جانب تفشي أمراض الإسهال المائي الحاد والحصبة التى تهدد حياة مئات الآلاف من الأطفال.