مقتل (8) وجرح العشرات واحراق منازل ومتاجر في اشتباكات دموية بسبب برميل ماء في القضارف

اعلن العميد شرطة صالح يحيى أبكر مقرر لجنة أمن ولاية القضارف ان جملة وفيات الاشتباكات القبلية التي اندلعت بالقضارف بلغت حتى الآن (٧) أشخاص والمصابين (٢٢) من الطرفين. فيما اكد شهود لراديو دبنقا حرق العشرات من المنازل والمحلات التجارية بسوق الموردة خلال الاشتباكات التي  حدثت بسبب خلاف بين امراة ورجل فى سعر برميل الماء، ما ادي لمقتل المراة في الحال ماقاد لاشتباك قبلي ادي بحسب الشهود تحدثوا لراديو دبنقا من القضارف، لمقتل (8) وجرح نحو (50) شخصا على الاقل يومي السبتا والاخد  واضاف الطرفين.

ومن جانبه وصف تجمع المهنيين المواجهات التي شهدتها مدينة القضارف يوم السبت بانها من أفاعيل الثورة المضادة. وقال التجمع في بيان أصدره يوم الاحد انه يراقب بقلق الأحداث المؤسفة التي تواردت الأنباء حولها موخراً، والتي تدور حول خلاف محدود نشأ بين مجموعة من الأفراد في أحد أحياء القضارف، إحدى منارات ثورتنا الباسلة، وتفاقم إلى مواجهة أكبر ذات ظلال قبلية أدت، حسب الأطباء إلى مقتل عدد من الأشخاص وعشرات من الجرحى”. وفي السياق ذاته، قالت قوى (الحرية والتغيير) بالقضارف في بيان ان أفراد الجيش والشرطة وسيارات الإطفاء ظلوا في عداد المتفرجين على النزاع الذي يدور في القضارف. وكشفت في بيان لها “عن تحرك ملثمين يحملون السلاح الناري مما يشي بأن هنالك مؤامرة من بقايا الإنقاذ تحاول تأجيج الفتن للارتداد بالوطن إلى عهدهم البائد".