مقتل 18 من القوات والمليشيات الحكومية بالنيل الأزرق وسلاح الجو يسقط (23) قنبلة على جنوب كردفان

أعلنت الحركة الشعبية شمال عن مقتل 18 من القوات والمليشيات الحكومية وجرح آخرين فى هجوم شنته الحكومة على جبل كلقو… ان طائرة أنتنوف ألقت يوم الأربعاء… كما ألقت طائرة انتنوف يوم الخميس (11) …

أعلنت الحركة الشعبية شمال عن مقتل 18 من القوات والمليشيات الحكومية وجرح آخرين فى هجوم شنته الحكومة على جبل كلقو بمحلية الباو بالنيل الأزرق، إلى جانب تدمير عربة لاندكروزر وعدد من الآليات الحربية. وقال أرنو نقوتلو لودى لـ”راديو دبنقا” إن قواتهم تصدت وللمرة العشرين على هجوم شنته القوات والمليشيات الحكومية فى الثامنة من صباح الثلاثاء الماضى على المنطقة وأن المعركة دارت بينهم حتى الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء. وقال نقوتلو إن الهجوم أسفر عن مقتل 18 من القوات والمليشيات الحكومية وإصابة عدد كبير منهم تم إجلاؤهم فى ثلاثة عربات كبير إلى المستشفى العسكرى فى الدمازين.

من جهة أخرى كشف أرنو نقوتلو لودى ان طائرة أنتنوف ألقت يوم الأربعاء الماضى 12 من البراميل المتفجرة على منطقة تنقولي قرب دلامى أسفرت عن جرح كل ن حمدان إسماعيل داؤد، ونصرالدين الأمين بالإضافة إلى إحداث خسائر مادية كبيرة وسط ممتلكات المواطنين فى المنطقة. كما ألقت طائرة  انتنوف يوم الخميس (11) من البراميل المتفجرة على منطقة تروجي بمحلية البرام أدت إلى حرق 3 منازل ونفوق عدد من الأغنام فيما أدخلت الخوف والرعب في نفوس المواطنين.

وفى منطقة العباسية ألقت خمسة من البراميل الحارقة وقنابل أخرى فى منطقتى درى ولمرى بدلامى دون أن تحدث خسائر فى الأرواح ولكن أدت إلى إشعال حرائق ورعب وفزع وسط المواطنين. وكشف أرنو أن القوات الحكومية قصفت صباح امس منطقة كونجا بمحلية أبو جبيهة بالمدفعية الثقيلة وألقت طائرة أنتنوف عشرة من البراميل المتفجرة على المنطقة تسببت في إشعال حرائق.  

من جانبه أعلن والي جنوب كردفان عيسى آدم أبكر بدء العمليات العسكرية لتحرير الولاية من التمرد وتعهد بإعلان الولاية خالية من التمرد خلال شهر. ولكن أرنو نونقوتلو وصف حديث الوالي عيسى أبكر بدعاية اعلامية لرفع الروح المعنوية لقواته المنهارة جراء الهزائم المتعددة والكبيرة على يد قوات الجيش الشعبي. وتحدى أرنو الوالى أبكر أن يترجل من كرسيه وعربته الفارهة ويتقدم بدلا من إرسال أبناء البسطاء الفقراء لميدان القتال وذلك للرد عليه عمليا في الميدان.  

Welcome

Install
×