مقتل شخصين بالرصاص في كتيلا واطلاق النار على تاجر في كبكابية ونهب سوق ياما شمال كاس

أصيب التاجر صلاح إبراهيم كاكوم بجروح بالغة مساء الاثنين بمدينة كبكابية بشمال دارفور إثر إطلاق النار عليه من قبل مليشيات حكومية ونهب مبلغ 50 ألف جنيها منه. وقال أحد أقاربه لـ”راديو دبنقا” إن اثنين من عناصر المليشيات الحكومية يستقلان موترا هاجموا مساء الاثنين التاجر صلاح كاكوم فى داخل منزلة بحى السوق وأطلقوا عليه النار وأصابوه بجروح بالغة نقل بعد ذاك وهو فى حالة خطرة إلى الفاشر لتلقى العلاج. وقال الشاهد إن المسلحين لاذوا بالفرار.

من جهة أخرى أصدرت السلطات بمحلية كبكابية قرارا بإزالة الرواكيب بسوق المواشى وتوزيعها كأكشاك فى مزاد فيما أمهلت السلطات أصحاب الرواكيب مدة ( 72 ) ساعة لتنفيذ القرار والتي تنتهى غدا الخميس. وقال ممثل الرواكيب لـ”راديو دبنقا” إن السلطات استعانت بالمليشيات الحكومية التى جاءتهم امس الثلاثاء تستقل عربات ومواتر وأنذرتهم بتحطيم رواكيبهم قبل غد الخميس وإلا فإنهم سيقومون بإجبارهم على إزالتها بالقوة. وكشف بان السلطات فرضت رسوما تتراوح ما بين ( 15 إلى 17 ) الف جنيه للكشك الواحد، موضحا ان المبلغ فوق طاقة أصحاب الرواكيب الذين قال إن أغلبهم من النازحين والخضرجية والجزارين وبائعات الشاى. وأشار إلى أن عدد الرواكيب بسوق المواشى الف يبلغ (894) راكوبة وناشد أصحاب الرواكيب معتمد المحلية بإلغاء القرار وتمليكهم لها برسوم رمزية تقديرا لظروفهم المالية.

وفي ولاية جنوب دارفور كشف معتمد محلية كتيلا بجنوب دارفور موسى الزين عن مقتل شخصين رميا بالرصاص وإصابة اثنان آخران أمس الثلاثاء في منطقة أم تكينا بمحلية كتيلا، وذلك إثر إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين على عربة تقل محاسبين ومراجعين ماليين والاستيلاء على خزنة مالية تحوي نحو 200 ألف جنيه. وفي منطقة تجريبة بمحلية برام توفى أربعة أشخاص وأصيب ستة عشر آخرين إثر اصطدام شاحنة بشجرة وانقلابها على جانب الطريق. وقال معتمد محلية برام حماد الحسين إن حالة بعض الحرجى حرجة وبحاجة إلى عناية طبية لا تتوافر في محليته. 

وفي خبر متصل اعتدت مليشيا الدعم السريع امس الثلاثاء بالضرب والجلد على مرتادي سوق ياما الأسبوعى في شمال مدينة كاس بجنوب دارفور ونهبت أموال المتسوقين وصادرت ممتلكاتهم من بضائع وموبايلات وأمتعة إلى جانب الحمير. وقال شاهد لـ”راديو دبنقا” إن المتسوقين الذين تم نهبهم ومصادرة ممتلكاتهم أغلبهم من النساء الذين أتوا من القرى المجاورة حاملين الخضر والفاكهة والبصل والبطاطس والطماطم، مشيرا إلى هروب وعودة أربع عربات تجارية كانت قادمة من مدينة كاس للتسوق، وذلك عقب مقابلة المواطنين الفارين من ياما وإبلاغهم بالاحداث هناك.