مسلحون يغتصبون (طفلة) نازحة بمنطقة قندراسي شمال زالنجي بولاية وسط دارفور
اغتصب مسلحان من المليشيات الموالية للحكومة اول امس السبت طفلة نازحة بمعسكر الحميدية تبلغ من العمر 15 سنة تحت تهديد السلاح بمنطقة قندراسي شمال زالنجي
اغتصب مسلحان من المليشيات الموالية للحكومة اول امس السبت طفلة نازحة بمعسكر الحميدية تبلغ من العمر 15 سنة تحت تهديد السلاح بمنطقة قندراسي شمال زالنجي
اغتصب مسلحان من المليشيات الموالية للحكومة اول امس السبت طفلة نازحة بمعسكر الحميدية تبلغ من العمر 15 سنة تحت تهديد السلاح بمنطقة قندراسي شمال زالنجي وقال منسق معسكرات زالنجي لراديو دبنقا امس، ان اربعة من النازحات ذهبوا الى جلب الحطب وقابلهم اثنين من المسلحين وهددوهم بالسلاح، إلا ان النازحات الثلاثة استطعن الهرب والعودة الى المعسكر ، وتم القبض على الطفلة النازحة وقاموا باغتصابها بالتوالي، مضيفاً انهم قاموا بابلاغ كل من شرطة اليوناميد ، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وقسم الجندر ، وحقوق الانسان، وحماية الطفل بالحادث. وقاموا بدورهم بإخطار اسرة الضحية بضرورة الذهاب الى مستشفي زالنجي إلا ان السلطات الامنية اغلقت ابواب المستشفي لمنع دخول المسلحين. ولكثرة الجثث والجرحى بسبب المعارك بين القبائل العربية بالمنطقة، مشيراً الى ان الشرطة لا تسمح بفتح بلاغ بأورنيك (8) لضحايا الاغتصاب
ومن جهة ثانية طالب المنسق وزارة الصحة بفتح ابواب المستشفي لدخول المرضي، والقسم الطبي باليوناميد بتفعيل دورها فى علاج ضحايا الإغتصاب . وحمل منسق معسكرات زالنجي حكومة الولاية مسؤولية إغتصاب النازحات ، لانها مسؤولة مسؤولية مباشرة من المسلحين الذين يقومون باغتصاب النازحات اثناء ذهابهن لجلب الحطب أو الذهاب الى الزراعة. مناشداً اليوناميد بزيادة دورياتها حول المعسكر لتأمين سلامة النازحات اثناء تحركهن الى خارج المعسكر للذهاب للزراعة او لجلب الحطب