مستور كشف المستور

حكم الجلد الذى أصدرته محكمة النظام العنصري الدموي الاقصائى الفاسد بأم درمان اليوم الموافق 6 يوليو 2015 تحت المادة 67 عبر يسمى بالقانون الجنائي لسنة 1991 ضد الأستاذ مستور ورفيقيه تعد بادره خطيره فى التاريخ القضائى السودانى ضد سياسيين وحدث يجب أن لا يمر مرور الكرام.

 

بقلم : أمين زكريا " قوقادى"

 

 حكم الجلد الذى أصدرته محكمة النظام العنصري الدموي الاقصائى الفاسد بأم درمان اليوم الموافق 6 يوليو 2015 تحت المادة 67 عبر يسمى بالقانون الجنائي لسنة 1991 ضد الأستاذ مستور ورفيقيه تعد بادره خطيره فى التاريخ القضائى السودانى ضد سياسيين وحدث يجب أن لا يمر مرور الكرام.

 

فالنظام فى قمة إفلاسه السياسى والأخلاقي يمارس إزاحة نفسيه تعويضيه بعد فشله فى الانتخابات المزورة ظانا أن هذا الأمر استهداف لأفراد ناسيا أن مستور ومن معه ما هم إلا أفراد عبروا ويعبرون بصدق وأمانة سلميا عما يجوش فى دواخل ملايين من الشعب السودانى.

 

فالنظام فى تهوراته اللامنطقيه وخاصة بعد أن اتضح له أن الوعى الجماهيري السودانى فى تطور وازدياد رغم الترهيب والترغيب والتضليل الذى يمارسه النظام لتغبيش الوعى الشعبى لم يكن أمامه إلا أن يزداد تبلدا وتهورا ناسيا أن إرادة الشعوب لن تقهر وأن عزيمة الرجال والنساء الذين يناضلون بشرف لن تهز او تلين او تنكسر. 

 

فعله النظام الهوجاء كشفت أن النظام وصل الدرك الأسفل قضاءا واخلاقا ولن يبقى إلا أن يقول الشعب السودانى قولته الفاصله. 

 

التحية للأستاذ مستور أحمد محمد الأمين السياسى لحزب المؤتمر السودانى ورفيقيه عاصم عمر وإبراهيم محمد زين ولكل الشعب السودانى القابض على جمر القضيه فى جبال النوبة وكل كردفان ودارفور والنيل الأزرق وشرق السودان ووسطه والخرطوم وكل  شبر من السودان. 

 

فالقضية ليست موادا او قانونا جنائيا إنما القضية أن وطنا يسرق اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وقضائيا وإعلاميا وتربويا واخلاقيا..الخ. فماذا تبقى؟؟؟

 

فالنتحد جميعا لمواجهة هذا النظام الداعشي الذى بدأ يبتكر اساليبا غريبه ليست فى تفكير البشرية او السودانيين فحسب بل غائبة عن الشيطان نفسه.

 

التحية لك رفيقي مستور امش مرفوع الرأس فلقد كشفت المستور وحتما حتما حتما حتما

سينقلب السحر على الساحر و إن غد لناظره لقريب.

 

وثورة حتى النصر..

أمين زكريا " قوقادى"

6 يوليو 2015