مباحثات أمنية سودانية إثيوبية في بورتسودان، وأديس أبابا تعلن عزمها مساعدة السودان

مدير المخابرات السوداني يستقبل مدير المخابرات الإثيوبي في بورتسودان

مدير المخابرات السوداني يستقبل مدير المخابرات الإثيوبي في بورتسودان-1 يونيو 2025-حساب مدير المخابرات الإثيوبي على منصة إكس

بورتسودان: 2 يونيو 2025: راديو دبنقا

وصل مدير المخابرات الاثيوبي رضون حسين إلى بورتسودان أمس الأحد يرافقه حاكم إقليم تيغراي السابق ومستشار رئيس الوزراء الاثيوبي لشئون شرق افريقيا قيتاشو ردا.

وقال مدير المخابرات الاثيوبي رضوان حسين، في تغريدة على منصة إكس، إنهم نقلوا رسالة رئيس الوزراء آبي أحمد إلى الفريق أول البرهان. وأعرب عن عزم إثيوبيا الراسخ على مساعدة السودان في استعادة السلام والاستقرار.  كما شاركوا تجربة اثيوبيا مع المسئولين السودانيين.

وتجاهلت وسائل الإعلام السودانية الرسمية زيارة الوفد الأمني الاثيوبي للسودان بينما نشرت وسائل الإعلام الاثيوبية اخبار الزيارة.

وتشهد العلاقات بين السودان واثيوبيا توترات صامتة بسبب مساندة السودان للمواقف المصرية المناوئة لإثيوبيا فيما يتعلق بمياه النيل واتفاقية عنتبي. كما استضافت اديس أبابا عددا من الاجتماعات لكيانات تعتبرها الحكومة في بورتسودان مناوئة لها . والتقى رئيس الوزراء الاثيوبي بقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو خلال زيارته إلى اثيوبيا

وتأتي الزيارة وسط تصاعد حدة التوتر بين إقليم تيغراي الحدودي مع السودان والحكومة الاثيوبية الاتحادية بقيادة رئيس الوزراء ابي أحمد.

واستمر القتال بين الحكومة الاتحادية في اثيوبيا وحكومة إقليم تيغراي لمدة عامين قبل أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق سلام في بريتوريا في نوفمبر من العام 2022.

كما أن الزيارة تأتي بعد تصريحات ادلى بها الرئيس الإرتري اسياس افورقي ضد الحكومة الاثيوبية. ووصف الرئيس الإرتري الحكومة الاثيوبية ا بأنها وكيلة لأطراف أخرى في المنطقة. وأشار إلى أن الشعب الاثيوبي اتخذ قراره بالفعل وهو يستعد لتعزيز معارضته ضد الحكومة الاثيوبية.

وتعتبر قيادات القوات المسلحة السودانية إرتريا من أوائل الدول المساندة للجيش خلال الحرب الدائرة.

وكان رئيس الوزراء الاثيوبي ابي أحمد قد زار بورتسودان في يوليو الماضي في أول زيارة له إلى السودان منذ اندلاع الحرب. فيما فسر محللون الزيارة بأنها تأتي في إطار البحث عن مساندة السودان في عدد من الملفات العالقة.

ويتساءل محللون حول رد الفعل المتوقع للحكومة السودانية إزاء التواصل الاثيوبي. وأشاروا إلى مخاوف من اطراف سودانية أن يؤثر أي موقف إيجابي باتجاه اثيوبيا على علاقات السودان بمصر وارتريا.

Welcome

Install
×