سجن مواطنيين في بورسودان لعجزهم عن سداد توصيلات الكهرباء

قال الأستاذ إدريس شيدلي رئيس حزب التواصل أن أصحاب أكثر من 2800 منزلا بمدينة بورتسودان قد تضرروا بشكل مباشر من …وشكا إدريس شيدلي رئيس حزب التواصل في معرض حديثه عن مشكلة الكهرباء من تردي …

قال الأستاذ إدريس شيدلي رئيس حزب التواصل أن أصحاب أكثر من 2800 منزلا بمدينة بورتسودان قد تضرروا بشكل مباشر من سياسيات اللجان الشعبية التابعة للمؤتمر الوطني في الأحياء الطرفية في توصيل خدمة الكهرباء ما أدى لسجن العديد منهم بانتظار السداد. وقال في حديثه لـ”راديو دبنقا” أن السلطات قد رفعت يدها من عملية توصيل خدمة الكهرباء للأحياء الطرفية الجديدة وتركت الأمر للجان الشعبية التي أتت بمقاولين وشركات خاصة للقيام بتوفير هذه الخدمة بمبالغ كبيرة وصلت مؤخرا مليون للبيت الواحد. وقال موضحا بأن المواطن هو الذي يدفع ثمن الأعمدة والأسلاك وكافة اللوازم لتوصيل الكهرباء ويحصل على قرض بذلك نظير التوقيع على شيك بالمبلغ. وقال بأن التكلفة يتم تقاسمها مع الولاية التى تقول بأنها ستتحمل نسبة 25% من التكاليف ولكن في الحقيقة فإن المواطن هو الذي يتحمل نصيب الولاية.

وحول الوضع الآن قال شيدلي إن هنالك مواطنين في بورتسودان قد سددوا ما عليهم ولكن تمت مطالبتهم بتسديد نصيب الولاية أيضا لأن الولاية لم توقع أي ضمان يلزمها بالدفع. وأضاف أن البنوك التي تقدم التمويل لهذا المشروع عبر محفظة التمويل الأصغر تطارد المواطنين من أجل السداد بدلا عن التوجه بالمطالبة لحكومة الولاية للإيفاء بنصيبها المنصوص عليه في الاتفاق، مؤكدا أن الكثير من المواطنين يجهلون بنود الاتفاق الذي وقعوا عليه.

وشكا إدريس شيدلي رئيس حزب التواصل في معرض حديثه عن مشكلة الكهرباء من تردي الخدمات في شرق السودان وعلى رأسها الصحة وانعدام المستشفيات مشددا على أن مصادر الدخل في الاقليم كبيرة وكافية لتوفير هذه الخدمات ولكن هنالك عملية نهب تتم باسم المركز لموارد الشرق.

Welcome

Install
×