روابط ابناء دارفور تواصل الرفض وتستنكر استفتاء الاقليم

أدان رئيس رابطة طلاب دارفور بجامعة القرآن الكريم نصر الدين الصول الطريقة التي تتعامل بها… وشكك الربيع عبد المؤمن رئيس رابطة طلاب دارفور بجامعة السودان … وأشار رئيس رابطة طلاب دارفور بجامعة بحري طه عبدالله…

تواصلت تنديدات أبناء إقليم دارفور بالاستفتاء المزمع اقامته في أبريل الجاري وقد استنكر عدد من مختلف القيادات الطلابية الدرفورية بالجامعات السودانية الاستفتاء  وطالبوا أهل دارفور بمقاطعته. وأدان رئيس رابطة طلاب دارفور بجامعة القرآن الكريم نصر الدين الصول الطريقة التي تتعامل بها الحكومة مع ملف دارفور. ووصف قيام الاستفتاء بالمسرحية السيئة الخراج وقال إن اوضاع الإقليم ازدادت اضطرابا بفعل الهجمات التي قامت بها الحكومة مؤخرا. وكذلك وصف نصر الدين الحكومة بأنها عاجزة عن حل مشاكل إنسان دارفور.

ومن جهة أخرى شكك الربيع عبد المؤمن رئيس رابطة طلاب دارفور بجامعة السودان شكك في نوايا الحكومة تجاه عملية الاستفتاء واعتبرها تجاوزا لأمهات القضايا التي يعاني منها الإقليم من حرب ودمار واقتتال وتشريد. وناشد أهل دارفور مقاطعة برنامج الاستفتاء والذي اعتبره فاقدا للمعني ولا قيمة له. وندد بمؤتمر الحوار المنعقد بقاعة الصداقة و اعتبره نوعا من الهروب إلى الأمام.

ومن جانبه أشار رئيس رابطة طلاب دارفور بجامعة بحري طه عبدالله أحمد أن الاستفتاء سيؤدي إلى المزيد من التمزيق والتشظي وأن ملامح الولايات الإثنية بدأت في الظهور منذ زيادة الولاية الجديدة وعبر طه عن قلق سكان الإقليم من التشظي والتقسيم. وقال إن العملية هي عبارة عن مزايدات سياسية لا تتعدى المناورات فالحرب والانهيار الاجتماعي في المجتمع الدارفوري كان أهم من الاستفتاء الذي يخدم مصالح خاصة لا علاقة لأهل دارفور بها واستنكر طه هجمات الحكومة علي المدنيين في مناطق جبل مرة ولاية غرب دارفور.

ومن جانب الحركات الموقعة على وثيقة الدوحة ساندت حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة عبد الكريم بخيت (دبجو) الإبقاء على الولايات في دارفور، بدلا عن العودة لنظام الإقليم الواحد، وذلك حين إجراء الاستفتاء بحلول أبريل المقبل. وقال الأمين السياسي للحركة نهار عثمان نهار، في مؤتمر صحفي الاثنين، بالخرطوم، إن الاستفتاء يعد استحقاقا لأبناء دارفور حسب وثيقة الدوحة، كان يفترض أن يجرى منذ عام. وأوضح أن التوقيت الحالي مناسب للعملية التي تترافق حسبما قال مع المخرجات النهائية للحوار الوطني.

Welcome

Install
×