رجالات الإدارة الأهلية وممثلي المرأة في جنوب كردفان يتفقون على التعايش السلمي الأهلي لقبائل المنطقة
إتفق عدد 25 من رجالات الادارة الاهلية و ممثلي المرأة في اجتماع موسع عقد في مناطق الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان، اتفقوا علي التعايش السلمي الأهلي بين قبائل المنطقة ، و أمنوا علي عدم الانجرار الي ما أسموه بمخططات المؤتمر الوطني التي تهدف الي إحداث الفتنة و الفرقة بين المكونات القبلية في جنوب كردفان
إتفق عدد 25 من رجالات الادارة الاهلية و ممثلي المرأة في اجتماع موسع عقد في مناطق الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان، اتفقوا علي التعايش السلمي الأهلي بين قبائل المنطقة ، و أمنوا علي عدم الانجرار الي ما أسموه بمخططات المؤتمر الوطني التي تهدف الي إحداث الفتنة و الفرقة بين المكونات القبلية في جنوب كردفان
إتفق عدد 25 من رجالات الادارة الاهلية و ممثلي المرأة في اجتماع موسع عقد في مناطق الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان، اتفقوا علي التعايش السلمي الأهلي بين قبائل المنطقة ، و أمنوا علي عدم الانجرار الي ما أسموه بمخططات المؤتمر الوطني التي تهدف الي إحداث الفتنة و الفرقة بين المكونات القبلية في جنوب كردفان و قال السلطان خميس سوبا احد القيادات المشاركة في المؤتمر لراديو دبنقا، انهم كقيادات و ادارات اهلية في مناطق جبال النوبة الواقعة تحت سيطرة الحركة الشعبية ، اتفقوا علي ان يحافظوا علي التعايش السلمي بين كل مكوناتهم القبلية ، و اضاف قائلأ، بأن المؤتمرين اتفقوا كذلك علي محاربة الفتن التي يقوم ببثها المؤتمر الوطني في مناطقهم ، مشيرا ان الهدف من كل هذا هو المحافظة علي كراسي السلطة من قبل المؤتمر الوطني
و في نفس السياق اكد العمدة صديق علي حامد النعيم عبد النور عمدة المسيرية ، انه ومعه اعداد كبيرة من أبناء المسيرية و أسرهم يقيمون الآن في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحركة الشعبية قطاع الشمال في آمن و سلام و لا يواجهون اي نوع من التمييز أو العنصرية. و اكد ان الحركة لا تستهدف العناصر العربية و ليست لديها مشكلة معهم لكن مشكلتها مع المؤتمر الوطني و مليشياته، و ناشد العمدة صديق علي حامد القبائل (المسيرية ) بعدم الانخراط في مخططات المؤتمر الوطني في المنطقة و إستخدامهم كوقود في حروباتها
ومن جهته آمن الشيخ ابراهيم فضل الله وأحد المشاركين في لقاء الادارات الأهلية علي عمق العلاقات الاجتماعية التي تربط بين الاثنيات في مناطق جنوب كردفان. و قال انه الآن يعيش آمنأ مع بقية اخوانه ، مذكرأ بأن ما يحدث من نزاع هو من صنع المؤتمر الوطني
ومن جهة اخرى طالبت هيئة نواب ولاية جنوب كردفان في البرلمان ، الحكومة المركزية بتوفير مخزون إستراتيجي كافٍ من الغذاء لمقابلة احتياجات فصل الخريف وتلافي شبح الفجوة الغذائية المتوقعة بسبب الحرب الدائرة في الولاية. ودعا رئيس الهيئة البرلمانية لنواب الولاية، سليمان بدر، السلطات المركزية المختصة للعمل على تأمين المشاريع الزراعية خلال مرحلتي الزراعة والحصاد . ورسم بدر صورة قاتمة للأوضاع الإنسانية التي ستواجه مواطني الولاية حال عدم التدخل من قبل الدولة لإنقاذ الموسم الزراعي القادم، وتوفير الغذاء الذي يسد حاجة المواطنين خلال فصل الخريف