حملة التطعيم ضد البلهارسيا تثيرالمخاوف في وسط دارفور

بدأت يوم الأحد ( 24 ) من الشهر الجاري بولاية وسط دارفور حملة التطعيم ضد البلهارسيا والديدان المئوية مستهدفة طلاب مرحلة الأساس والثانوي المقدر عددهم بنحو ( 78 ) ألف بمحليات الولاية الخمسة. وأدت الآثار الجانبية للتطعيم ضد البلهارسيا بمحلية وادى صالح لنقل عشرات التلاميذ لمستشفى قارسيلا نتيجة إصابتهم بالحمى والاستفراغ.

بدأت يوم الأحد ( 24 ) من الشهر الجاري بولاية وسط دارفور حملة التطعيم ضد البلهارسيا والديدان المئوية مستهدفة طلاب مرحلة الأساس والثانوي المقدر عددهم بنحو ( 78 ) ألف بمحليات الولاية الخمسة. وأدت الآثار الجانبية للتطعيم ضد البلهارسيا بمحلية وادى صالح لنقل عشرات التلاميذ لمستشفى قارسيلا نتيجة إصابتهم بالحمى والاستفراغ.

ورفض تلاميذ المدارس في دليج استخدام الجرعة واحتجوا وطردوا فريق التطعيم خوفا مما حدث لزملائهم في قارسيلا لكن وزارة الصحة بولاية وسط دارفور طمأنت الأسر والتلاميذ وأولياء الأمور بمحلية وادي صالح.

وقال عيسى محمد موسى وزير الصحة بالولاية إن الآثار الجانبية التي ظهرت هي آثار عادية مصاحبة للتطعيم ستزول في خلال يوم أو يومين من تاريخ أخذ جرعة التطعيم وعلى الأسر والطلاب أن يطمئنوا تماما. وأكد الوزير أن فرق الوزارة سوف تذهب الي التلاميذ والطلاب في مدارسهم بجميع محليات الولاية.

ومن جانبه قال قدم الدكتور أحمد التماري مدير الطب الوقائي بولاية وسط دارفور شرحا للآثار الجانبية للتطعيم الوقائي الجاري في وسط دارفور من مرض البلهارسيا وعلاج الديدان المئوية. وأوضح أن للتطعيم الجاري آثار جانبية متمثلة في الحمى وآلام في البطن والاستفراغ والإسهال، وهي غالبا ما تصيب من هم يعانون من البلهارسيا

وأكد أن هذه الآثار الجانبية هي مصاحبة للمصل وليست لها خطورة علي الشخص الذي يتلقى الجرعة وأنها ستزول في جلال يوم أو يومين بالكثير وأنها تعتبر عادية بالمقارنة مع مرض البلهارسيا الذي يؤدى الي الإصابة بالاستسقاء والوفاة.

 وناشد مدير الطب الوقائي عبر راديو دبنقا أولياء أمور الطلاب والتلاميذ عدم الإحجام عن تطعيم أبنائهم بسبب تلك الآثار والإقبال لأخذ الجرعة، خصوصا أن فصل الخريف علي الأبواب حيث يتكاثر نقل المرض.

Welcome

Install
×