حكومة ولاية الجزيرة تجفف (200) مدرسة ثانوية وانتقادات حادة والمطالبة بحقوق المعلمين واستحقاقاتهم

وجه مواطنون من مختلف محليات ولاية الجزيرة انتقادات حادة لحكومة الولاية بسبب تجفيف  200 مدرسة ثانوية في الولاية. وأفاد شهود باحتشاد أهالي قرية مصطفى قرشي الحلاوين امس الأربعاء لرفض قرار تجفيف المدارس الثانوية بولاية الجزيرة، واعتبروا القرار محاولة لفرض الجهل والأمية وسط إنسان الجزيرة وكونوا لجان على مستوى الولاية للتصدي لقرار تجفيف المدرارس. وأوضح مواطنون إن القرار  الذي دخل حيز التنفيذ مع بداية العام الدراسي الجديد سيؤدي إلى ارتفاع تزايد معدلات الأمية وتزايد  تسرب الطلاب من المدارس. وأرجعوا القرار إلى شح المعلمين وإيقاف والي الولاية تعيين المعلمين وموظفي الخدمة المدنية منذ  والياً  على الولاية، وطالبوا الحكومة الإتحادية بالتدحل العاجل.    

من جهة ثانية أعلنت لجنة معلمي ولاية الجزيرة عن تنفيذ وقفة احتجاجية الاحد القادم عند الساعة التاسعة صباحاً أمام وزارة التربية بمدينة ودمدني للمطالبة بزيادة المرتبات بجانب صرف المتأخرات وإلغاء الاستقطاعات وعدالة التنقلات. واهابت اللجنة بكل معلمي ومعلمات الولاية المشاركة في هذه الوقفة من أجل انتزاع حقوقهم المستحقة، وطالبت اللجنة في مذكرة احتجاج برفع الحد الأدنى للأجور بما يكافئ متطلبات الحياة ويحقق مستوى معيشة كريمة تليق بالمعلمين إستنادا إلى الدراسات التي أجرتها اللجنة المكلفة من رئاسة الجمهورية، والتي تقول إن الحد الأدنى لدخل أسرة مكونة من خمسة أفراد يجب أن لا يقل عن 5800 جنيها.  وطالبت المذكرة كذلك بالإسراع في صرف المستحقات المجمدة والمتأخرة المتمثلة في العلاوات و فروقات الترقيات مع قف كافة الإستقطاعات غير المبررة، والكشف عن إستحقاق العاملين في كل المشاريع التي قامت على أكتافهم من فنادق وأبراج ومستشفيات وصالات وشركات مساهمة