حركتي العدل والمساواة والتحرير والعدالة يقولون ان انشاء ولايتين جديتين في دارفور لا يعني الغاء مطلب الاقليم الواحد
قالت حركة التحرير والعدالة ان قرار الجكومة بانشاء ولايتين جديدتين فى دارفور هما شرق دارفور وعاصمتها الضعين، ودارفور الوسطى وعصمتها زالنجي من دون إتفاق الدوحة، هو خرق للاتفاق الاطارى الموقع بينها والحكومة السودانية
قالت حركة التحرير والعدالة ان قرار الجكومة بانشاء ولايتين جديدتين فى دارفور هما شرق دارفور وعاصمتها الضعين، ودارفور الوسطى وعصمتها زالنجي من دون إتفاق الدوحة، هو خرق للاتفاق الاطارى الموقع بينها والحكومة السودانية وقال تاج الدين بشير نيام كبير مفاوضى حركة التحرير والعدالة ان حركته تؤيد انشاء ولايات جديدة فى دارفور مع الاقليم الواحد، ولكن هذا المو ضوع يجب بحثه فى منبر الدوحة فى بند الوضع الادارى لدارفور
ومن جانبه قال احمد تقد لسان كبير مفاوضى حركة العدل والمساواة ان القرار هو استحقاق لاهل دارفور ومطلب شعبى، لكنه لا يعنى التنازل عن مطلب الاقليم الواحد. واضاف بان القرار جاء نتيجة للضغوط السياسية والعسكرية والاطروحات التى قدمتها حركة العدل والمساواة فى هذا الشان, منوها بمطلب حركته بست ولايات تشمل كذلك ولاية الواحة او الصحراء. ونبه لسان الى ان انشاء ولايات جديدة لا ينتقص من سلطات الاقليم الواحد التى اقترحوها، وهى تشمل التنسيق وادارة الازمة بمعزل عن المركز وغيرها من الصلاحيات