ترحيل أكثر من ألفي مهاجر ولاجئ من ليبيا إلى السودان

زارت دكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية مساء أمس الأول اللاجئين والمهاجرين السودانيين الراغبين في العودة طوعاً إلى السودان بمقر سفارة السودان في طرابلس.

زارت دكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية مساء أمس الأول اللاجئين والمهاجرين السودانيين الراغبين في العودة طوعاً إلى السودان بمقر سفارة السودان في طرابلس. وستتكفل منظمة الهجرة الدولية بترحيل أكثر من ألفي مواطن سوداني قبل نهاية العام الجاري 2021.

ويستمر برنامج ترحيل اللاجئين والسودانيين الراغبين في العودة الى حضن الوطن حتى العام المقبل وفق ما أكد الممثل المقيم لمنظمة الهجرة الدولية في ليبيا "فدريكو سودا" للقائم بأعمال السفارة السودانية بليبيا بالإنابة المفوض عثمان محمد البشير.

وتقوم السفارة السودانية بطرابلس بإيواء العشرات من اللاجئين إلى حين عودتهم للسودان، المتوقعة الأسبوع القادم عبر رحلات العودة الطوعية التي تنظمها منظمة الهجرة الدولية بالتنسيق مع السفارة والسلطات السودانية المعنية.

وعبرت الوزيرة عن سعادتها بلقاء الشباب، وقالت إنها حرصت رغم ضيق زمن زيارتها لطرابلس التي وصلتها في وقت متأخر من صباح الخميس للمشاركة في مؤتمر دعم الاستقرار في ليبيا وطمأنتهم بأنهم سيجدون الرعاية المباشرة منها ومن السفارة إلى حين عودتهم إلى وطنهم معززين مكرمين.

كما هنأتهم بذكرى ثورة الحادي والعشرين من أكتوبر. وأضافت السيدة الوزيرة قائلة لهم : أنتم تمثلون جيل الشباب الذي أشعل فتيل ثورة ديسمبر المجيدة و تستحقون التكريم و الاحتفاء مبشرة إياهم بمستقبلٍ زاهر للسودان الذي سيساهمون هم في بنائه إلى جانب أبناء السودان الآخرين.