باسولي يتحدث لراديو دبنقا حول مفاوضات الدوحة ورأي الوساطة في الاستفتاء والمجتمع المدني

قالت الوساطة المشتركة لسلام دارفورامس الجمعة  ان موضوع تحديد الوضع الاداري لدارفور (إقليم أم ولايات ) هو احدى موضعات النقاش  في الدوحة، وضمن مقترحات الوساطة المقدمة للاطراف الحكومة والحركات في قطر  للتوصل لاتفاق بشأنها

قالت الوساطة المشتركة لسلام دارفورامس الجمعة  ان موضوع تحديد الوضع الاداري لدارفور (إقليم أم ولايات ) هو احدى موضعات النقاش  في الدوحة، وضمن مقترحات الوساطة المقدمة للاطراف الحكومة والحركات في قطر  للتوصل لاتفاق بشأنها  أعلن ذلك لراديو دبنقا جبريل باسولي الوسيط المشترك لسلام دارفور . وجاء كلام باسولي ردا على سؤال في مقابلة مع راديو دبنقا تبث الاسبوع المقبل  حول المرسوم الجمهورى الذي أصدره الرئيس عمر البشير بإجراء استفتاء في دارفور لتحديد وضعها الاداري، اقليم ام ولايات.  وقال باسولي في المقابلة مع راديو دبنقا ان الحكومة  يجب ان تستمر فى مناقشة الوضع الاداري لدارفور هنا في الدوحة ، حتى إيجاد حل واتفاق سياسي،  مشيرا الى ان المراسيم لا تدخل حيز التنفيذ  قبل التوافق السياسى عليها. وأمن باسولي على ضرورة مواصلة كل الاطراف للحوار حول شكل وماهية الاستفتاء، قبل البدء فى التفيذ على الارض، مضيفا بان الوساطة متمسكة بهذا.  وأعرب باسولي عن أمله في  أن تحافظ الحكومة على هذا الموضوع ضمن أجندة مفاوضات الدوحة، حتى ايجاد حل دائم لقضية دارفور

ومن جانب آخر  أعلن باسولي عن تأجيل اجتماع آلية المجتمع المدني الدارفوري في الدوحة لمدة اسبوع من تاريخه المعلن (18) ابريل الجاري  للمزيد من التحضير،  على ان يعقد الاجتماع في نهاية هذا الشهر . وشدد باسولي في المقابلة مع راديو دبنقا على ضرورة حضور كافة الاطراف الفاعلة من ابناء دارفور بالخارج، والنازحين، واللاجئين، والمجتمع المدني للادلاء بدلوهم فى مباحثات السلام، وتبادل الافكار مع الحركات الموجودة في الدوحة، حتى يتم انجاز عملية السلام، ويحملوا اتفاقية شاملة وجامعة لاهل دارفور. وأكد  باسولى بان الحوار الدارفورى الداخلى يجب الا يوجه ضد الدوحة أو الحركات المسلحة، انما يجب ان يكون مكملا للدوحة بكل اطرافها. وأكد  باسولي على أهمية أن تشمل مفاوضات السلام في الدوحة  واتفاقه  كل الاطراف، منوها بان هذا سيبطئ من العملية بلا شك، بسبب المشاورات المتعددة، وجهود اقناع الاطراف. وأكد أن  العمليه  في الدوحة تمضى فى الاتجاه الصحيح، وان حركتى العدل والمساواة والتحرير والعدالة يعملون معا بجد و بمساعدة  خبراء.  وأعرب عن أمله  في ان تتوصل الحركتان الى اتفاق جماعى قبل مؤتمر آلية المجتمع المدني حتى يعرض عليها لتبدى رأيها فيه

Welcome

Install
×