اوروبا تتابع (تابت) وقلقة على انعدام الامن بدارفور

حثّت بعثة الاتحاد الأوروبي وسفارات الدول الاوروبية الاعضاء وسفارة النرويج في الخرطوم، الحكومة السودانية ووزارة العدل بنشر تحقيق عاجل حول مزاعم الإغتصاب الجماعي بتابت ، وتوقعت نشر تحقيق كامل من قبل

حثّت بعثة الاتحاد الأوروبي وسفارات الدول الاوروبية الاعضاء وسفارة النرويج في الخرطوم، الحكومة السودانية ووزارة العدل بنشر تحقيق عاجل حول مزاعم الإغتصاب الجماعي بتابت ، وتوقعت نشر تحقيق كامل من قبل

حثّت بعثة الاتحاد الأوروبي وسفارات الدول الاوروبية الاعضاء وسفارة النرويج في الخرطوم، الحكومة السودانية ووزارة العدل بنشر تحقيق عاجل حول مزاعم الإغتصاب الجماعي بتابت ، وتوقعت نشر تحقيق كامل من قبل المدعي الخاص لجرائم دارفور، ياسر محمد أحمد ،

وقال بيان صادر عن بعثة الإتحاد الأوروبي وسفير النرويج في الخرطوم، انهم يتابعون بدقة إعلان وزير العدل السوداني للتحقيق في المزاعم الواردة ويتوقعون نشر تحقيق كامل من قبل ياسر أحمد محمد، المدعي الخاص لجرائم في دارفور ، واعربوا فى البيان عن بالغ قلقهم على استمرار عدم الاستقرار وانعدام الأمن في دارفور على وجه الخصوص،

ودعا البيان حكومة الخرطوم توفير الحماية لضحايا العنف ، والمعاملة الكريمة لهم ، وتمكينهم من الوصول إلى العدالة

وفيما يلي نص البيان

“إن رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي والدول الاوروبية الاعضاء وسفير النرويج في الخرطوم يعبروا عن بالغ قلقهم على استمرار عدم الاستقرار وانعدام الأمن في دارفور على وجه الخصوص، وهم يتابعوا بقلق المزاعم الواردة عن العنف الجنسي في قرية تابت بشمال دارفور.

أن رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي والدول الاوروبية الاعضاء وسفير النرويج يتابعوا بدقة إعلان وزير العدل السوداني للتحقيق في المزاعم الواردة ونتوقع نشر تحقيق كامل من قبل ياسر أحمد محمد، المدعي الخاص لجرائم في دارفور. كما اننا نشعر بالانزعاج بسبب عدم الوصول السريع والحر للبعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد).

نحن نحث حكومة السودان على منح حق الوصول غير المقيد والمستمر لموظفي اليوناميد لاجراء تحقيق شامل في تابت، وذلك تمشيا مع ولايتها، والعمل على ضمان وصول العاملين في المجال الإنساني. كما نحث حكومة السودان لضمان مساءلة أي شخص ثبت ارتكابه لانتهاكات.

أن رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي وسفير النرويج في الخرطوم يذكرون أنه يجب أن توفر الدولة الحماية لضحايا العنف والمعاملة الكريمة لهم وتمكينهم من الوصول إلى العدالة، وذلك تمشيا مع وثيقة الدوحة للسلام في دارفور و المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني التي يعد السودان طرفا فيها.

ويتوقع السفراء ورؤساء البعثات أن الجولة القادمة من المحادثات التي تعقدها اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا سوف تساهم في بناء الثقة والسلام في النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور “.

Welcome

Install
×