امريكا تحذر رعاياها من التجمعات في السودان ، والمهدي يطرح (مخارج)

عممت سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم تحذيرا لرعاياها ودعتهم لتجنب أماكن التجمعات تحاشيا لأي تداعيات محتملة جراء ما يواجهه البشير في جوهانسبيرج

عممت سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم تحذيرا لرعاياها ودعتهم لتجنب أماكن التجمعات تحاشيا لأي تداعيات محتملة جراء ما يواجهه البشير في جوهانسبيرج

وبعث الامام  الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي رسالة للاتحاد الافريقي ولحكومة جنوب افريقيا ، أكد فيها أن الشعب السوداني ، يدين الافلات من العقاب ، ويدعم إستقلال القضاء وأضاف " وندعم اعتقالها للمسؤلين عن إرتكاب الجرائم."

وأستدرك بالقول "ومع ذلك فإن هنالك أبعاد سياسية لهذه المسألة والحوجة للتوفيق بين العدالة العقابية والعدالة الاستباقية لضمان الاستقرار في المستقبل."

وقال المهدي في رسالته أن المخرج السياسي هو عبر المادة 16 من نظام روما الأساسي " إذا صادق الرئيس السوداني علي اتفاقية سلام شامل وتحول ديمقراطي حقيقي برقابة الإتحاد الافريقي ومجلس الأمن الدولي ."

من جهته رحب رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي بتحركات السلطة القضائية في جنوب أفريقيا لتنفيذ أمر التوقيف الصادر ضد الرئيس عمر البشير.

وإعتبر مناوي في بيان صحفي، الأحد، أن خطوة محكمة جنوب افريقيا " شجاعة ومسؤولة تجاه تحقيق العدالة ومنع الإفلات من العقاب."

وحث الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية على تعزيز خطوة المحكمة وأضاف أن الدول التي تتمتع بعضوية دائمة في مجلس الامن الدولي، يجب ان تتحرك لدعم المحكمة الجنائية الدولية والقضاء في جنوب افريقيا.

كما حث ميناوي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والدول الأخرى المؤثرة على اغتنام ما وصفها بفرصة تاريخية لوضع حد لنظام الإبادة الجماعية و تقديم حوافز للدول التي تعمل من أجل إلقاء القبض على مجرمي الحرب .

وأشار الى أن إلقاء القبض على البشير من شأنه خلق واقع سياسي جديد في السودان، ويؤدي إلى نهاية الصراع المسلح إلى الأبد، وتحرير البلاد من كل الأزمات التي شلت السودان منذ الاستقلال مع وقف أي إبادة جماعية جديدة في البلاد.

Welcome

Install
×